هذه الشبهة يُثبت بها النصارى بأن نسائهم مجرد راقصات ومتعريات يمشين في الشوارع.

بالإضافة إلى ما ذكرته الأخت ساجدة لله جزاها الله خيرا .. دعونا انظروا إلى الحديث مرة أخرى :

وعلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها
من خلال ما قمت بتلوينه بالأحمر أوجّه سؤالي إلى النصارى :

كم تبلغ مساحة الجزء المكشوف من جسد السيدة فاطمة ؟

لتسهيل الإجابة على عقول النصارى :

كلنا ينام وعلى جسده بطانية ، ولكن أحيانا لا تكون هذه البطانية طويلة بما يكفي لتغطية الجسد كله بحيث لا يُرى منه شيئ ، إذا قمنا بسحب البطانية لنغطي بها الرأس ، انشكفت الرجل (الرجل فقط وليس الساق) ، وإذا قمنا بتغطية الرجل انكشفت الرأس (الرأس فقط دون الوجه)؟

إنها بالضبط كمثل الحالة التي كانت عليها السيدة فاطمة .. إذا غطت رجلها بالثوب انشكفت رأسها ، وإذا غطت رأسها انكشفت رجلها .

فكم تبلغ مساحة الجزء المكشوف ؟

لن تتجاوز 7 سنتيمتر

وبرغم صغر هذا الجزء فإن قول الصحابي أنس بن مالك : "وعلى فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها ، وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها " فيه إشارة إلى محاولات السيدة فاطمة أن تقوم بتغطية هذه الـ 7 سنتيمتر (يعني أنها كانت من عادتها ان تغطيه دائما) وإلا فلماذا كانت تحاول جاهدة ؟

فأين التعرية ؟

النصارى يعيبون على الإسلام أن فاطمة كانت تحاول إخفاء 7 سنتيمتر من جسدها - الذي كانت تغطّيه دائما - ، بينما لا يعيب الذكر منهم على زوجته أنها تكشف 3 متر من جسدها في الشارع وهو يمشي إلى جانبها .

انظروا إلى نساء النصارى كيف يذهبن حتى إلى الكنائس !!

ميني جيب .. ومايكرو جيب ، ومن غير جيب خالص .. وجوزها ماشي جنبيها .

فأما عن المناسبات والأعياد والأفراح والليالي الملاح فحدث ولا حرج .

فإذا كان النصارى يعتبرون السيدة فاطمة متعرّية لأن جزءا صغيرا من جسدها كان في الأصل مُغطى كُشف أمام عبد لها .. فماذا نسمّى نساء النصارى ؟

عاهرات مثلا ؟