رجم المرأة المرتدة أو ذبحها بالسيف
حكم الردة في المسيحية



لا حرية للمرأة في العبادات وإلا تقتل قتلاً {التثنية 17(2-7)}.


التثنية 17
2: إذا وجدتم فيما بينكم في إحدى مدنكم التي أعطاكم الرب إلهكم أن رجلا أو امرأة فعل الشر أمام الرب إلهكم، فخالف عهده 3: وذهب فعبد آلهة أخرى وسجد لها، أو للشمس أو القمر أو سائر كواكب السماء، مما لم آمر به 4: وسمعتم الخبر وتحققتم منه جيدا فكان صحيحا ثابتا أن الرجل أو المرأة صنع الرجس في بني إسرائيل،5: فأخرجوا ذلك الرجل أو تلك المرأة إلى خارج المدينة وارجموه بالحجارة حتى يموت. 6: بشهادة شاهدين أو ثلاثة شهود تقتلونه، لا بشهادة شاهد واحد. 7: أيدي الشهود تكون عليه أولا لقتله ، وأيدي سائر الشعب بعدهم. وهكذا يزول الشر من بينكم.


يقول القمص أنطونيوس فكري : هذا تحذير بعدم التساهل مع أى إنسان ، كان الشهود الذين شهدوا على فعلته الرديئة يرجمونه اولاً فلو كان بريئاً يكون دمهُ عليهم. تنزع الشرير = حينما يتخلصون من هذا الشرير يتخلصون من الفتنة كلها.


يقول القمص تادرس يعقوب ملطي : يُنظر إلى عبادة الأوثان كجريمة عظمى، بكونها خيانة ضدّ الله وضدّ الجماعة المقدَّسة وضدّ الإنسان نفسه، لهذا فإن عقوبتها هي الإعدام رجمًا.


فعقوبة عبادة الأوثان الرجم، سواء كان العابد رجلاً أو امرأة، فإنَّه لا يُقدَّم ضعف المرأة عذرًا للتعبُّد للأوثان.


يتم الرجم عند باب المدينة، وفي مواضع أخرى نجد أن العقوبة كانت تنفَّذ خارج أسوار المدينة (نح 8: 1؛ أي 29: 7؛ أع 7: 58؛ عب 13: 12)، وفي أثناء التيه في البريَّة كانت تتم خارج المحلَّة (لا 24: 14؛ عد 15: 36). ويُلقي الشاهدان أو الأكثر أول الحجارة وذلك للأسباب التالية:


أ. مادامت الخطيَّة علنيَّة، أو يمكن أن تصير علانيَّة، يجب أن تكون العقوبة علنيَّة.

ب. لكي تتَّعظ المدينة كلَّها، فيكون ذلك درسًا للجميع.

ج. إذ يُلقي الشهود الحجارة الأولى لا يستطيعون أن يتبرَّروا أمام ضمائرهم إن كانوا شهود زورٍ، إذ يشعروا بأنَّهم قتلوا إنسانًا بأيديهم ظلمًا.


في ظل الشريعة القديمة من يعصى الكهنة يُطرد خارج المحلَّة ويُرجم بواسطة الشعب، أو تقطع رأسه، ويكفر عن استخفافه بدمه. أمَّا الآن فإن العاصي يُقطع بسيف الروح أو يُستبعد من الكنيسة ويُقطع إلى أجزاء بواسطة الشيَّاطين الثائرة.