بارك الله فيك، أخي الحبيب، وجعل ذلك في ميزان حسناتك. كلنا نتشرف بالانتساب إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، لعلمنا أنها لم تكن سوى عمل تصحيحي قطع الله به دابر الطرقيين والروافض في جزيرة العرب، وأحيى به سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. وهذه الصفة يطلقها الروافض والطرقيون ممن يقدسون القبور، ويتمسحون بالأضرخة، ويسترزقون منها، أعاذنا الله من الشرك، على كل من يلتزم بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه السلف الصالح. وبعض هؤلاء يحركهم الحقد على الإسلام، والبعض الآخر يدفعه الجهل إلى ذلك.

الليث الأغلب