إنتوا عارفين ليه كل البلبلة دى حول مزمور 1:110 ؟

دا كله عشان يهربوا من كلام القس عبد الأحد داود لما ساق المزمور دا تحديدا وعمل عليه بحث ميخرش المية أنه دليل على نبوة سيدنا محمد ، فلازم يمر بالتحريفات دى كلها عشان يهربوا من الحقيقة ، لأن لو كلمة الرب الثانية فى المزمور ثبت انها سيد مش رب بمعنى اله يبقى دليل قاطع على نبوة سيدنا محمد !


والسؤال المزمور قال للسيد انه هيجعل اعداؤة تحت أقدامه يا نصرانى ، هل المسيح جٌعل اعدائة تحت أقدامه ؟ اللى نعرفة انهم هما اللى جعلوه تحت أقدامهم ويا ريت كدا بس دول كمان قتلوه !

يبقى مين اللى جعل أعداؤة تحت أقدامه يا سادة ، بلا شك هو سيدنا محمد وأرجعوا للسيرة وشوفوا الفتوحات اللى حصلت فى عهدة صلى الله عليه وسلم وازاى أنصاغت العرب كلها وقريس اللى كانت العدو اللدود له وبقت تحت سلطانه ، موقعة بدر واللى قادها اشد أعداء الأسلام والرسول واللى كانوا بيكدوا له ليل نهار وغيره ، مين اللى بتنطبق عليه نبؤة المزمور يا نصرانى ، المسيح ولا رسول الله ، فين العقول اللى ممكن تستوعب .

لما سألنا النصرانى أين قال المسيح أنا الله إعبدونى ؟
قال قال الربى لربى هجعل اعدائك تحت أقدامك
ترجمة بتقول قال الرب للرب وهى ترجمة واحدة بس والباقى بيقول لسيدى ، طيب خليها قال الرب لربى فين باقى النبؤة فين الاعداء اللى المسيح حطهم تحت اقدامه ؟