قبل الرد على هذا الموضوع يجب أن نكشف حقيقة ترجمات العهدين .. القديم والجديد
ترجمات الكتاب المقدس والطامة الكبرى
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=30062
إن أول ترجمة للكتاب المقدس إلى اللغـة العربية ظهرت في النصف الثاني من القرن الثامن الميلادي( أي بعد ظهور الإسلام بمائة عام ) ، عندما قام يوحنا أسقف أشبيلية في أسبانيا بترجمة الكتاب إلى العـربية نقلاً عن ترجمة إيرونيموس اللاتينيـة. وكانت ترجمته محدودة فلم تشمل كل الكتاب، كما لم يكن لها الانتشار الكافي.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : متى تم ترجمة الكتب الإبوكريفية اليهودية مثل : سفر ياشر, وكتاب رؤيا إبراهيم وغيرهم من الكتب ؟
فقال البعض منهم :
نقول :- كيف هذا ونحن نتحدث عن كتاب عدد كلماته 77845 كلمة .لم يقم اليهود بترجمـة تلك الكتب إلى لغات اخرى .. و مع ذلك كانوا يسردونها بلغات مختلفة كالعربية على السنتهم
ولو رجعنا إلى السيرة النبوية سنجد العداء بين المسلمين واليهود واضح وضوح الشمس .
فلو كان اليهود ساعدوا الرسول على كتابة القرآن لذكر اليهودي الملعون كعب بن الأشرف ذلك قبل أن يقتله المسلمون .
ولو كان اليهود ساعدوا الرسول على كتابة القرآن لذكر اليهوديان حيي بن أخطب وأخيه أبو ياسر بن أخطب ذلك وقصتهم معروفة والتي جاءت على لسان صفية بنت حيي وهي تقول : "سمعت عمي أبا ياسر وهو يقول على رسول الله لأبي: أهو هو؟ قال: نعم والله. قال: تعرفه وتثبته؟ قال: نعم. قال: فما في نفسك؟ قال: عداوته والله ما بقيت".
فلماذا لم يعلن حيي بن أخطب ذلك ؟
وهل تناسينا أحداث بني قريظة مع رسول الله ؟ فلماذا لم يعلنوا ذلك ؟ ألم يطرد الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود من الجزيرة العربية ؟ فلماذا لم يفضحوا الأمر ؟ .
وكيف لم يعلن اليهود للقريشيين ذلك وهم يعلمون أن قريش كانت تبحث عن طرف خيط لهدم الإسلام في أول ظهور له ؟
فلو كنا نتحدث عن جملة أو سطر أو صفحة مكتوبة لقلنا هناك شك ، ولكننا نتحدث عن كتاب يحتوي على 114 سورة بـ 6236 آية بـ 77845 كلمة بـ 330733 حرف ... فالأمر ليس بهذه السهولة .
وأعتقد أن الأسلوب البلاغي الذي جاء به القرآن مخالف تماماً لما جاء بسفر ياشر وغيره بركاكته هو والعهدين معاً .
تعالوا نقول :-
* الله يقول في القرآن أن اليهود مغضوب عليهم .. سورة الفاتحة .
* الله يقول في القرآن أن اليهود ملعونين لأنهم قالوا أن يد الله مغلولة .. سورة المائدة .
* الله يقول في القرآن أن الجنة ليست لليهودي أو المسيحي ... سورة البقرة .
* الله يقول في القرآن أن بشارة رسول الله موجودة في التوراة والإنجيل .
السؤال : كيف سمح اليهود بأن يكتب في القرآن ذلك علماً بأن سورة الفاتحة نزلت على رسول الله مرتين ، الأولى بمكة والثانية بالمدينة وهو التي تقول أن اليهود مغضوب عليهم والنصارى كذبة ضالين ؟.
يتبع
__________________




رد مع اقتباس
المفضلات