تحد الكعبة أول أرض بني عليها بيت لعبادة الله قبل هيكل سليمان ( المسجد الأقصى )بمئات السنين... من هنا إكتسبت هذه البقعة مكانتها
كفار العرب كانوا في الأصل موحدين على ملة أبراهيم , لكنهم إبتعدوا تدريجيا عن التوحيد و اتخذو أصناما يتقربون بها لله , ثم أصبح تعظيمهم لهذه الأصنام أكبر من تعظيمهم لله
تماما مثل ما حدث في المسيحية من تقديس أصنام يسوع و مريم و صور القديسين و التوجه لها بالصلوات ( الصلاة الوردية مثلا ))
أما الحجر الأسود فهو الحجر الوحيد الباقي من البناء الأساسي الذي شيده إبراهيم عليه السلام ... و تقبيل ذلك الحجر تعظيم لأول بيت , و هو ليس فرضا .. و ليس كتقبيل الصليب و الركوع و السجود له مثلا , فإذا لم يجده المرء رسمه على جسمه و قبل يده , أو مثل صناعة أصنام ليسوع و مريم و السجود لها و الصلاة امامها و التوجه لها بالدعاء و طلب حل المشاكل الصحية و الأسرية و المهنية ... أرجو أن أكون قد أفدتك
كل الود