كانت مداخلتي الأخيرة بمثابة الصفعة الي نبهت المعلم الأكبر أنه لا يحاور هاو .. وقد فقد أعصابه و كان سباق إلى طول اللسان الذي هو بداية النهاية لكل مناظرة وكتب لي "تعودنا على حوار الطرشان من زمان "
الواد الإمعة لسة امبارح داخل على الحوارات وبيقول من زمان وبيكتب ولا كأنه مقطع الدنيا بحواراته .. والغريب أنه لا يعتبرها مسبة .. وما أضحكني أكثر قوله " لعلمك لست أول شخص تكلمت معه في طبيعة المسيح " .. واضح جداً ما علينا ونرى رد الإمعة المعلم الأكبر
.................................................. .........................................
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين
على العكس يا عزيزي فلم أجد منك إلا الاحترام والتقدير وأحمد الله أن جعل بيننا هذه الروح منذ البداية وإن شاء الله ستبقى حتى تنتهي المناظرة إما باقتناع أحدنا أو بترك القارئ حَكمٌ على ما عرضناه .
وأرجو ألا يزعجك أسلوبي في الحوار .
لا يزعجني أسلوبك في الحوار نهائيا
أنا أيضا معجب بروح الحوار التي بيننا
أتمنى أن يسود الاحترام الحوار على طول
من ناحية حوارك
تعودنا على حوار الطرشان من زمان
صار لدينا فيه متعة
إنما المثل على توضيح معنى كلمة صار فقط ولكن نترك هذا الآن ونكمل موضوعنا فأنا حريص جداً في حوارنا على عدم التشتيت
أوكي رغم أنه لا يمت إلى موضوعنا بصلة
الخطأ خطأي يا عزيزي فانا أردت أن أكتب " فنقلاً أطلب منك الأعداد التي قال فيها المسيح انه ناسوت كامل ولاهوت كامل ؟ أي أين جاء على لسان المسيح لفظ لاهوت أو ناسوت "
والخطأ واضح من السياق أنني أردت الناسوت وليس الأقانيم
وقد فهمت أنت هذا وأجبت عليه بقولك
أنا هنا يا عزيزي مثلما قلت لك سابقا لا أجيب على أسئلة خارجة عن روح الكلمة
لقد أجبتك سابقا من ناحية أين جاء على لسان المسيح أنه لاهوت كامل وناسوت كامل
أقول لك لفظ
ابن الإنسان
طبعا أعرف أنك سوف تقول لي أن ابن الإنسان دالة على ناسوته فقط
أنا أقول لك لا بل على العكس دالة على لاهوته أيضا
كيف؟
كتابي المقدس هو من أخبرني
تعال نستعرض كيف جاءت كلمة ابن الإنسان لنعرف معناها الحقيقي
لفظ ابن الانسان أيضا استخدمه المسيح ببراعة وبلغة عصره وثقافة اليهود الذين كانوا يسمعوه
وكما أن لفظ ابن الانسان تدل على ناسوته أيضا تدل على لاهوته وفهم اليهود هذا ايضا كما جاءت النبوة عنه والتى يعرفها اليهود ايضا
فى سفر دانيال 7 : 13 – 14
«كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.14 فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ.
وأيضا قول السيد المسيح :
و قال لهم ان ابن الانسان هو رب السبت أيضا (لو 6 : 5)
و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض أن يغفر الخطاياحينئذ قال للمفلوج قم احمل فراشك و اذهب الى بيتك (مت 9 : 6)
يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر و فاعلي الاثم (مت 13 : 41)
فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله (مت 16 : 27)
الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته (مت 16 : 28)
فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر (مت 19 : 28)
و حينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء و حينئذ تنوح جميع قبائل الارض و يبصرون ابن الانسان اتيا على سحاب السماء بقوة و مجد كثير (مت 24 : 30)
السيد المسيح استعمل لفظ ابن الانسان للدلالة على لاهوته وناسوته
أظن الجواب كافي
أقول لك جوابي كافي
أنا لا أتكلم في أشياء خارجة عن روح الكلمة
تبقى إجابتي طبعا من ناحيتك منكرة لأنك لا تريد أن تفهم روح الكلمة إنما تريد تعجيزا بإمكانك أن تجده عند غيرنا ليس لدينا يا عزيزي




لعلمك لست أول شخص تكلمت معه في طبيعة المسيح
ووضعت العديد من الأدلة أشكرك على المجهود المبذول في عرضها ولكن بمراجعتي اياها لم أجد فيها قط ما أردت
فلم أجد فيها لفظي اللاهوت و الناسوت على لسان المسيح .
ولم أجد فيها ما يفيد أنه إله كامل وإنسان كامل وهذا ما تقره أنت بقولك
لفظ ابن الإنسان بالطبع لا يساوي بالطبع لفظ الناسوت
لفظ ابن الإنسان بالطبع لا يساوي بالطبع لفظ اللاهوت
لفظ ابن الإنسان لم يستدل به على لاهوت كامل وناسوت كامل " إن سلمنا أن هذه النصوص تفيد ما ذكرت وليس المجال مجال بحث النصوص فإن لم تؤدي النصوص وجه الإستدلال فلا داعي لمناقشتها "
يا عزيزي الشيخ
قلت لك مرارا المسيح علمنا أن نفهم روح الكلمة لا أن نكون ببغائيين
كلمة ابن الإنسان دالة على ناسوته ولاهوته
طبعا لا تستطيع مناقشة سياق الكلمة لأن أدلتنا تسحق الشيطان
الخلاصة : لا يوجد دليل نقلي على لسان المسيح
ليس هناك دليل على اجتماع ناسوت كامل ولاهوت كامل في المسيح من أقوال المسيح نفسها
الخلاصة لا يضعها أنت يا عزيزي الشيخ
يعني ببساطة من أنت حتى تضع خلاصات مع احترامي لشخصك
أنت محروم من قراءة الكتاب المقدس إذ تخالف دينك
عندما تتمكن من قراءته بحرية
عندها بإمكانك أن تضع فرضيات على أسس مدروسة علميا ليس من منطلق شخصي لا يقدم ولا يؤخر
لي سؤال خارج عن الموضوع إن أردت ان تجيبني عليه أكن لك من الشاكرين وإن لم تجب فلا حرج في ذلك
لماذا لم تقول بإذن الآب أو بإذن روح القدس ؟
ألا تعرف أن الآب والابن والروح القدس هم واحد في الجوهر اللاهوتي الواحد
نعود الآن إلى الإستدلالات العقلية المطروحة
مع الموقف الأول الذي طرحته
فلماذا ظهر الملاك إذاً ؟ هذا سؤال يستوجب التحليل العقلي ..
يا عزيزي الشيخ
قلت لك المسيح لم يطلب ملاكا
إما أن يكون الملاك ظهر من تلقاء نفسه وهذا مرفوض لان الملاك حتماً يعلم أن المسيح هو الرب فكيف يفعل هذا من تلقاء نفسه أو كيف يتجرأ على تقوية الرب وهو القوي ؟ إذاً فهذا مرفوض .
أو أن يكون قد أرسله الرب فنكون أمام أمرين ..
الأول أرسله على سوء تقدير منه بالموقف وهذا مرفوض لان الرب عالماً بالحال ومقتضياته أي أنهم الحكيم الخبير .
الثاني أرسله لأنه بحاجة إليه وهذا هو المقبول سبباً وخاصة لأن الملاك ظهر يقويه وليس لسبب آخر .ولكنه مرفوض منطقياً لأن الرب لا يحتاج إلى تقوية .
يبدو يا عزيزي الشيخ شعاع أنك لا تعرف شيئا عن طبيعة الرب
عندما تتمكن من فهمها جيدا من دون اللف والدوران والتعطيل عندها بإمكانك أن تقول إما أو إما أو إما
لكن كلام بفرضيات اعتمادا على اللف والدوران والتعطيل لا يفيد شيئا
الملائكة كلها تحت خدمة السيد المسيح
لماذا تستعجب إن جاء ملاك ليخدمه
كل الملائكة في خدمة ابن الإنسان
كل الملائكة في خدمة ابن الله
كل الملائكة في خدمة المسيح
لا يا عزيزي فأنا لم أقل هذا قط ويمكنك ان تراجع جميع مداخلاتي السابقة انا أقول أن المسيح روح بشرية _ روح الله + جسد
وقد قلت لك من قبل أنتم تؤمنون أن اللاهوت وهو روح الله قد اتحد مع الناسوت فكان للمسيح ناسوت كامل ولاهوت كامل فهل كانت الناتج من ذلك
جسد المسيح + روح الله + روح بشرية ؟؟
ناسوت كامل متمثل في روح بشرية + جسد .
ولاهوت كامل متمثل في روح الله .
راجع كلامي عزيزي الأخ المحترم شعاع
أنا لم أتكلم عن اللاهوت بل تكلمت عن الناسوت فقط
راجع المشاركة رقم 11
السؤال الأول ..اتحاد اللاهوت بالناسوت يعني اتحاد روح الله بالروح البشرية أم إتحاد روح الله بالجسد ؟أم الإتحاد بكلاهما ؟
فأجبتي أنه إتحد بكلاهما .. فلا ينبغي أن تتكلم عن طبيعيتين للمسيح بل عن طبيعة واحدة الناتجة من الإتحاد لأن التكلم عن طبيعتين ليس حقيقي بعد حدوث هذا الإتحاد فبعد الإتحاد أصبحا واحداً وإلا فكيف يكون له مشيئة واحدة كما اسلفنا ؟!.
ما هي المشيئة الواحدة
فسر لي إياها أيها الأخ المحترم حتى لا تضيع
لأنك يبدو أنك تهت كثيرا
هل يدك تفكر يا عزيزي الشيخ؟
ناطر جواب
عندما أتكلم عن ناسوت المسيح فقط لكي أوضح لك الفكرة ليس لكي ترميني بنارها يا عزيزي
أنا بالنسبة لي فهمان لست بحاجة إلى من يفهمني
قلت لك أنه لا يمكن أن نتكلم عن طبيعتين بل عن طبيعة واحدة .. فعلى ضوء كلامك ان الناسوت كان يصلي للاهوت
كيف هذا وهو متحد فيه ؟!!!فأنت عندما تقول أن الناسوت فعل ذلك أو قال ذلك فأنت تفصل بين الطبيعتين .
عندما نتكلم في طبيعة تفوق العقل البشري يجب أن نتكلم في كل شيء
يعني أنا أوضح لك لكي تفهم طبيعة المسيح بقولي لاهوت وناسوت
مثلا
أنت أكلت بيديك
لا نقول إن يديك أكلتا إنما السيد شعاع هو من أكل
لكن إن لم يفهم الشخص الذي أمامك عليك أن تشرح له أن السيد شعاع أكل بيديه
إن استوعبت كلامي بإمكانك أن تستوعب ما أقول
خطأ آخر يا عزيزي تقع فيه ولكن هذه المرة ليس عن سوء فهمك للإتحاد ولكن هو خطأ عقائدي وسوف أبين لك أين يكمن الخطأ
أنت تقول أن المسيح كان يصلي بناسوته .. وسوف نسلم جدلاً بقولك هذا وبالتالي فهو يناجي الآب ولم يكن يطلب منه أن ينقذه من الصلب قالصلب كان الغرض الأساسي من مجيئه على حد قولك ..
إذاً الناسوت يصلي وليس اللاهوت والصليب هو الغرض الأساسي من مجيئه ..
عزيزي الشيخ
يبدو أنك أنت من وقع في الخطأ
المسيح لم يكن ذو طبيعة محدودة أصلا يا عزيزي الشيخ
المسيح لم يكن بحاجة إلى من ينقذه من الصلب
لقد كان يعرف أنه هو فداء البشرية
ماذا تفهم من العبارة
هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد
إذاً الأمر يخص الناسوت وحده وهذا أمر مخالف للفداء - وهو أن الخطيئة لا يمكن أن يحملها بشر ولهذا بذل الله ابنه الوحيد ليحمل خطايا البشر - وإن لم يكن كذلك فقولك أن الناسوت هو من كان يناجي الرب باطل .
الآن إما أن المسيح لا يعلم أن الصليب هو مصيره المحتوم ولهذا صلى للرب كي يجيز عنه الكأس " أو حتى إيجاد بديل إن أمكن "
وإما أنه يعلم أن الهدف من مجيئه هو الموت على الصليب وأن هذا سيحدث فعلاً وبالتالي صلاته ليس لها أي معنى لأنها لن تغير من الواقع في شيئ .. فهل كان مستسلماً لقدره مظهراً طاعته- حيث قال لتكن لا إرادتي بل إرادتك - ومعترضاً في ذاته ؟! ..
عزيزي الشيخ
أعيد القول من قال لك أن المسيح ذو طبيعة محدودة
عزيزي الشيخ اقرأ جيدا عن طبيعة المسيح قبل أن تفترض أشياء خيالية من عندك
عندما تفكر أنت يا شيخي المحترم
نقول أن الشيخ شعاع فكر لا نقول أن عقل الشيخ شعاع فكر
لكن الحقيقة هي أن عقلك من فكر
ركز عزيزي
عندما أشرح لك الأمور أنا أبسطها لكي تفهم طبيعة تفوق فهم العقل البشري
قلنا من قبل أن مشيئة المسيح واحدة بعد الإتحاد فلا يمكن ان يكون له مشيئتين .. فعندما قال المسيح " ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك "
إرادة من التي يعنيها ؟ هل إرادة المسيح الإبن تختلف عن إرادة الآب ؟ هذا من جانب
ومن الجانب الآخر هذا العدد ينفي ان الذي كان يصلي هو الناسوت على حد قولك وإلا يجب أن نعترف أن للمسيح إرادتين لا إرادة واحدة .. إرادة الناسوت وإرادة اللاهوت
عزيزي الشيخ شعاع
لا يعني وجود مشيئتان بل أن الجسد في ضعفه العادي يريد شيئاً ولكن المسيح لا ينفذه، لأن مشيئته هي أن يصنع مشيئة الآب
لاتنسى أن المسيح
قال
اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف
سؤال
قدمك لا تفكر وعقلك يفكر
لماذا لا تفكر قدمك؟
هل عندما تضرب الكرة بقدمك أنت تضربها بإرادة قدمك؟
إذا أجبت بإرادة قدمك
طبيا كلام مرفوض
أجبني
هل هذا يعني أن لك إرادتان مختلفتان أو أن لك مشيئتان مختلفتان
أليس عقلك وقدمك في جسم واحد
لكن أنا أقول لك
لكل عضو عمله
للأسف أنت تخلط كثيرا
لكي تثبت نظريتك أنت تذهب يمينا وشمالا
إذا فهمت طبيعة الإله أنت لست بحاجة إلى استخدام أي من المصلحات
فسر لي ما معنى المشيئة الواحدة
قبل أن تتكلم في أشياء عن الإرادة
أريد أن أوضح لك أن
الآب والابن ذو إرادة واحدة
أنا والآب واحد
ماذا تفهم منها
واحد بماذا برأيك؟
يؤكد كلامي ..فمن هو الذي لا يرغب في أي شيئ يتعارض مع مشيئة الآب ؟! إن قلت الناسوت فباطل لأن المشيئة واحدة وإن قلت اللاهوت فكيف يكون للاهوت إرادة مختلفة عن إرادة اللاهوت الكلية ؟ !!
الأمر يحتاج وقفة يا عزيزي
بعد الإتحاد أصبح المسيح ذو طبيعة واحدة ومشيئة واحدة وهو الإبن أي الله فتكون مشيئته هي مشيئة الله
ولكن هنا يناجي الآبن الآب ويقول له فلتكن مشيئتك لا مشيئتي أي اننا أمام مشيئتين للاهوت الجوهر الواحد
فما السبيل لحل هذا الاستشكال .. أنتظر منك إجابة شافية .
وخاصة أنك تقول في الرد على الشاهد الذي وضعته
العلاقة بين الآب والابن لا تستلزم صلاة، لكن من أجل الحاضرين لكي يثقوا أن المسيح على علاقة بالسماء.
فهذا كان أمام الناس ، ولكن صلاته للآب ليعبر عنه الكأس كانت بينه وبين الآب فقط .
عزيزي الشيخ
الأمر لا يحتاج وقفة إنما يحتاج منك قليلا من الفهم
من قال لك أن مشيئتي الآب والابن تتعارضان
هل قام المسيح بعمل مخالف لمشيئة الآب
ألم يفدي نفسه على الصليب
كان يعرف أنه سوف يموت على الصليب
كان يعرف أنه سوف يسلمه أحد تلاميذه
كان يعرف أنه سوف يموت فداء للبشرية
كان بإمكانه أن يهرب طالما هو غير رضيان على الصلب حسب ادعائك الواهي
أثبت حجتك بدلا من الافتراضات التي لا معنى لها
ومع الموقف الثاني
هذا بالطبع أحد التفسيرات ولكن ليس كلها
فمن موقع الأنبا تكلا والذي أحلتني إليه في مداخلة سابقة والذي تستقي منه ردودك أقتبس لك هذا الرد وهو من اجابة الموقع على السؤال
كيف يقول المسيح وهو على الصليب: "إلهي إلهي لماذا تركتني؟!" (متى46:27)، أليس هو الله؟!
"ليس معناها الإنفصال، وإنما معناها: ترتكتني للعذاب. تركتني أتحمل الغضب الإلهي على الخطية. هذا من جهة النفس. أما من جهة الجسد، فقد تركتني أحِس العذاب وأشعر به. كان ممكناً ألا يشعر بألم، بقوة اللاهوت.. ولو حدث ذلك لكانت عملية الصلب صورية ولم تتم الآلام فعلاً، وبالتالي لم يدفع ثمن الخطية، ولم يتم علمية الفداء.."
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . ]
طيب ممكن تشرح لي ما الذي فهمته حضرتك من الكلام يا عزيزي
تفضل قل لي بدلا من أنك تذهب يمينا وشمالا
ما اختلاف الكلام الذي وضعته مقطوشا من الموقع عن كلامي
ثم إنك تدعي أنني أقتبس كل ردودي من موقع الأنبا تكلا
أثبت حجتك أن كل ردودي مقتبسة بالحرف الواحد
لا تنسى بالحرف الواحد
خصوصا أنك تهتم كثيرا بالحرف الواحد
أريد أن أذكرك أنك تكلم شخصا عاديا لا لاهوتيا
من الطبيعي أن أستقي بعض أفكاري من تفسير الآباء لكنني استقيتها في موقفين من مشاركتك رقم 22 فقط ليس في كل ردودي حسب ادعائك الباطل
أنا تناقشت مع أشخاص آخرين بنفس الحجج التي أتيت بها هي نفس حجج وسام
لكنني لم أتهمك أنك مقتبس
أتعجب فيك اللهجة التي تكلمني بها
لعلمك لست أول شخص تكلمت معه في طبيعة المسيح
يعني تكلمت مع أشخاص يقصون ويبزقون ويلصقون
انتهى الحوار بإفلاسهم فكريا نتيجة أنهم يعتمدون على فهمهم العثر المأخوذ من الشيخ وسام
أما أنا فأقول إن إجابتك غير مقنعة وبالطبع لدي أسباب على هذا أولها .. أن الحضور فهموا أن المسيح ينادي الإله ولم يفهموا انه يحيلهم إلى المزمور والدليل من إنجيل مرقص نفسه
15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني
15: 35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا
فهذا كان فهمهم لصراخ يسوع
جميل جدا
تبقى هذه مشكلة الجموع
ليست مشكلة السيد المسيح
يعني إذا شرح شخص أول لشخص ثاني شيئا ما
الشخص الثاني لم يفهم رغم أن الشخص الأول أبدع في الشرح
تبقى هذه مشكلة من
طبعا مشكلة الشخص الثاني
المسيح شرح لتلاميذه من اصحاح لوقا الذي تضعه حجة علينا بعد أن قام من الأموات عن النبوؤات عن تألم المسيح ودخول المسيح إلى المجد
دع الاصحاح يتكلم
25 فقال لهما: أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء
26 أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده
27 ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب
28 ثم اقتربوا إلى القرية التي كانا منطلقين إليها، وهو تظاهر كأنه منطلق إلى مكان أبعد
29 فألزماه قائلين: امكث معنا، لأنه نحو المساء وقد مال النهار. فدخل ليمكث معهما
30 فلما اتكأ معهما، أخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما
31 فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما
32 فقال بعضهما لبعض: ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب
23: 34 فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون .
المقام مقام مناجاة وليس مقام تذكير وخاصة مع الكم الرهيب من الألم الذي يكان يقع عليه .
ثالثاً بالرجوع إلى متى
27: 46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني
27: 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا
27: 48 و للوقت ركض واحد منهم و اخذ اسفنجة و ملاها خلا و جعلها على قصبة و سقاه
27: 49 و اما الباقون فقالوا اترك لنرى هل ياتي ايليا يخلصه
27: 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح
صراخ يسوع هنا كان قبل الاحتضار فهل كان يصرخ ليذكرهم بالمزمور أم كان صراخه بشيئ آخر قبل أن يسلم الروح
هذا ما سيفسره لنا إنجيل لوقا
رابعاً ما جاء في لوقا
23: 46 و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح
هذا كان قول يسوع قبل أن يسلم الروح " يا ابتاه في يديك استودع روحي "
حضرتك لم تنتبه إلى أن يسوع صرخ بصوت عظيم ليسلم الروح
صرخته لكي يسلم روحه
عندها كل اعتراضك ذهب سدى يا عزيزي
فهذا النص يدعم ذاك وهو صريح بما فيه الكفاية وإلا فعليك ان تأتيني بمزمور فيه هذه الجملة حيث يريد يسوع أن يصرف أنظارنا إليها .
بصراحة أنا مستغرب منك يا عزيزي المحترم الشيخ شعاع
لم تعتمد على شيء في إنكار إجابتي بل اعتمدت على تفسيرك الشخصي
سؤال يطرح
ما علاقة الجمهور الذي لم يفهم بالسيد المسيح
أوعى يكون الجمهور معصوم ويفهم كل شيء ومعه عصمة لاهوتية
نحن ليس لدينا أحد من الأنبياء معصومين
كيف إذا البشر

أكتفي بهذا القدر الآن حتى لا أطيل عليك الرد ..
شكرا لك لن يطول الرد
لقد كان ردي السابق ردا كافيا
لك فائق الاحترام والتقدير عزيزي المعلم الأكبر .
مشكور أخي الحبيب الشيخ المحترم شعاع على صدرك الرحب
المفضلات