(35)
.........
إستعمال التُراب لغسل الإناء الذي لعقه الكلب لقتل الفيروس الذي يحمله الكلب في لُعابه
..........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلبأن يغسلهُ سبع مراتأُولاهُن بالتُراب "
..........
وُجد أن أحد الفيروسات التي يحملها الكلب فيروس دقيق ومُتناهي في الصغر ، وإن هذا النوع من الفيروسات التي كُلما تناهت في الصغر بالحجم ، كُلما زادت فاعليتها في إلصاق جسمها ولصقه بالإناء الذي تتواجد فيه ، بحيث يُصبح ليس من السهوله إزالتها عنهُ بالمُنظفات والغسيل العادي ، والكلب إذا لعق في إناء يكون لعابه على شكل شريط لُعابي سائل يلتصق أيضاً بالإناء ، ولا يوجد إلا التُراب لخلع هذا الفيروس واللُعاب عن الإناء ، وبالتالي قتل هذا الفيروس ، حتى لو مهما أُستخدمت من مواد .
............
وهذا في الوقت الذي كان ليس من السهوله ، إتلافهم للإناء أو رميه أو كسره والتخلص منهُ ، لشُح الأواني وعدم توفرها .
من أنبأ مُحمداً عن هذا الفيروس ، ولماذا لم يُخطئ ويختار القط أو غيرها مثلاً
*************************************************
(36)
..........
علو ماء الرجل لماء المرأه أو العكس لتحديد جنس المولود
.........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إذا علا ماء الرجُل ماء المرأه أذكراً بإذن الله ، وإذا علا ماءُ المرأة ماء الرجُل أُنثى بإذن الله "
.........
وجد الباحثون أن إفرازات الرجُل قلويه والأُنثى حمضيه ، وعند إلتقاء ماء الرجُل وماء المرأه أثناء االلقاء بينهما ، وتغلب ماء المرأه ذو الخاصيه الحمضيه على ماء الرجل ذو الخاصيه القلويه ، فالفرصه القائمه للتلقيح للبيوضه للحيوان المنوي الحامل للصفه الأُنثويه ، وتضعف الفرصه للحيوان حامل الصفه الذكوريه ، وبالتالي إذا غلب ماء المرأه الحمضي ماء الرجل القلوي ، تكون الفرصه للجنين أُنثى ، ويكون الفرصه لجنين ذكر إذا حدث العكس .
.............
وهذا ما أكده في أمريكا العالم المصري البروفسور سعد حافظ مؤسس علم العقم عند الرجال ، حيث أكد صحة ما ورد في الحديث 100% ، حيث أكد أنه عند إلتقاء ماء الرجل القلوي ، مع ماء المرأه الحمضي ، وتغلب ماء المرأه على ماء الرجل ، وأوجد وسطاً حمضياً ، فإن هذا الوسط الذي أوجدته المرأه بماءها يُضعف حركة الحيوانات المنويه التي تحمل صفة الذكوريه لتلقيح البويضه ، وتصبح الفرصه القويه للحيوان المنوي الحامل للصفه الأنثويه للتلقيح ، ويكون النتاج للجنين أُنثى ، والعكس يتم لفرصة الجنين الذكر ، عند علو وتغلب ماء الرجل القلوي على ماء المرأه الحمضي .
..........
من أنبأ مُحمداً بهذا .
************************************************** **
(37)
...........
ما من كُل الماء يكون المولود
........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " ما من كُل الماء يكون المولود أو الولد ، وإذا أراد اللهُ خلق شيء لم يمنعه شيء "
..........
أثبت العلم والطب أن السائل المنوي للرجل يحتوي على عشرات الملايين بل مئات الملايين من الحيوانات المنويه ، وقد يصل عدد الحيوانات المنويه عند بعض الرجال إلى 350 مليون حيوان منوي ، وهذه الكائنات أو الحيوانات مُتماثله كُل التماثل في كروموسوماتها وعددها 24 منها مذكر ومنها مؤنث ، عدا كروموسوم واحد هو المُحدد للجنس ، ولا يُلقح البويضه إلا حيوان منوي واحد فقط من بين هذه الملايين .
...........
وأن الأُنثى تُنتج البويضه من خليه واحده ، كروموسوماتها 23 كروموسوم ، وواحد منها فقط هو المُحدد للجنس ، وعند إلتقاء الرجل بالمرأه وحصول الجماع ، وتتدافع الحيوانات المنويه يكون الأنشط والأسرع للوصول للبويضه وتلقيحها هو المُذكر .
وهكذا يتبين أن التلقيح لإنتاج الجنين ، لا يتم إلا من قبل حيوان منوي واحد فقط من ضمن تلك الملايين ، ولا تُلقح على الأغلب إلا بويضه واحده فقط ولو كان هُناك عدة بويضات .
............
من أنبأ مُحمداً أن التلقيح لا يتم للبويضه الواحده إلا بحيوانٍ منوي واحد ، وأن المولود ليس منكُل الماء

************************************************** ***
(38)
.............
الوضوء والإستنشاق
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم" من توضأ فأحسنَ الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره "
.......
وقال أيضاً " أسبغ الوضوءوخلل بين الأصابعوبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائماً "
............
وقال أيضاً " إذا توضأ أحدكمفليجعل في أنفه ماءً ثُم ليستنثر "
............
ولنترك بقية حركات الوضوء والأمر فيها بفرك ودلك الأطراف لأعضاء الوضوء ، ولما لكُل حركه من فائده ، والقوه السحريه للماء ، وما تؤدي إليه من راحه وحالة إسترخاء وزوال التوتر والقلق ، بدءاً من الإستنجاء وغسل الدُبر والقُبل وتطهيرهما ، والإنتقال للوضوء ومن غسل الوجه واليدين والذراعين والقدمين جيداً بالماء النظيف ، والمضمضه وما فيها ، والإستنشاق والإستنثار في نهايته ، ومسح الراٍس وشعره ومسح الرقبه ، والإسباغ في كُل هذه الحركات .
..............
ثُم خلخلة الأصابع لليدين وما فيها ، وفرك أصابع الرجلين وما بينهما ، ولنسأل أهل العلم عما فيها .
..............
ولنأتي لحركه واحده فقط من كُل ذلك ، وهو الإستنشاق للماء لإدخاله للأنف لثلاث مرات ، ثُم الإستنثار في نهايتها ، أي نفخ ودفع الهواء بقوه من داخل الرئتين عبر الأنف بعد إغلاق الفم ، لكي يتم إخراج كُل العوالق والغُبار من داخله للخارج ، وإذا توضأ الشخص 5 مرات فعليه تكرير هذه العمليه 5 مرات على الأقل .
..............
أثبتت التجارب والأبحاث وبعد الفحص المجهري للميكروبات ، للمنتظمين بالوضوء والإستنشاق أثناءه خلو أُنوف غالبيتهم من الميكروبات ، ونظافتها وطهارتها .
............
في الوقت الذي كانت نتائج من لا يتوضأون ، وجود أنواع من الميكروبات مُختلفه ومُتعدده وبكميات كبيره ، ميكروبات كُرويه وعنقوديه شديدة العدوى ، وكرويه سبحيه سريعة الإنتشار وميكروبات عضويه ، وأن ذلك يؤدي للتسمم الذاتي من جراء نمو الميكروبات الضاره في تجويف الأنف ، ومن ثم ولوجها للحلق وللمعده والأمعاء ، وإحداث إلتهابات وخاصةً إذا وصل الأمر للدوره الدمويه .
.............
وقد ثبت أن المُصلون هُم أقل الناس إصابةً بمرض إنفلونزا الخنازير ، حيث أن هذا الفيروس ينتقل للشخص عبر الأنف ، ويمكث على الأقل 6 ساعات في الأنف حتى ينتقل لداخل الجسم ، وعند استنشاق الماء والإستنثار لهذا الأنف يتم طرد الفيروس خارج الجسم .
................
ولا ننسى أمره بغسل اليدين على الأقل عند القيام من النوم ، فكيف إذا كان 5 مرات الوضوء والتي تكفي لطرد الميكروبات والتخلص منها ، ومنها هذا الفيروس .
***************************************
(39)
.............
حثه على قيام الليل
.............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " عليكم بقيام الليل ، فإنهُ دأبُ الصالحينَ من قَبلكم ، وقُربةٌ إلى الله عز وجل ، ومنهاةٌ عن الإثم ، وتكفيرٌ للسيئات ، ومطردةٌ للداءِ من الجسد .....إلخ "
............
عادة ما دأب عليه الصالحون بقيام الليل هو للصلاه ومُناجاة ربهم ، بطلب المغفره والرحمه منهُ ، وقراءة كلامه ووحيه...إلخ والمشي إلى المساجد للصلاه ، وما يُرافق ذلك من نشاط ويقظه ولحظات تأمل ومن لحظاتٍ روحانيه وتعبديه ، وهذا يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزون acth
........
خصوصاً قبل الإستيقاظ بعدة ساعات وهو يتقارب مع وقت السحر(الثُلث الأخير من الليل ) وهذا يؤدي حسب ما أثبته العُلماء .
..............
· منع الزياده المُفاجئه في مُستوى سُكر الدم .
· التقليل من الأرتفاع المُفاجئ في ضغط الدم .
· الوقايه من السكته القلبيه والدماغيه للمرضى المُعرضين لها .
· التقليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي ، والذي يحدث نتيجةً لبطء سريان الدم أثناء النوم ، وللزوجة الدم نتيجة قلة تناول السولئل أثناء النوم .
· التحسن لمرضى إلتهاب المفاصل المُختلفه ، سواء الروماتزميه أو غيرها ، نتيجةً للحركه الخفيفه والتدليك بماء الوضوء للصلاه لمن يقوم الليل .
· لهُ دور كبير في تنشيط الذاكره وتنبيه الدماغ ووظائفه المُختلفه ، ويُقوي التركيز وخاصةً عند الدُعاء والصلاه وقراءة القُرآن ، والتدبر والتفكر في مخلوقات الله وعجائبه ، وتسبيحه ومُناجاته .
· يقي من مخاطر الشيخوخه وأمراضها وخاصةً التخريف ، ومرض الزهايمر ومرض الإكتئاب ، ويقي من مرض الأُذنين وطنينها..إلخ
· يقي من الكثير من الأمراض السرطانيه ، والموت المُفاجئ وبأمرٍ من الله لتعرض قائم الليل لتنفس الهواء النقي الخالي من التلوث نهاراً .
· علاج ناجح لما يُعرف بإسم مرض الإجهاد الزمني ، لما في قيام الليل من حركه مُنتظمه وإجهاد بسيط .
· يُساعد القيام على التخلص من الجليسرات الدهون الثلاثية ، التي تتراكم في الدم خاصةً بعد وجبة العشاء .
...............
وأخيراً فقد أصدر مجموعه من العُلماء الأمريكيين عام 1993 م كتاباً يتحدث عن ضرورة القيام من الفراش ليلاً ، والقيام بحركات بسيطه ومشي خفيف ، وتمرينات رياضيه خفيفه ، وتدليك الأطراف للجسم بالماء والتنفس بعمق ، وكُل ذلك ولو أنكروه وأخفوه هو في صلاة الفجر وقيام الليل عن مُحمدٍ وأُمته .
************************************
يتبع