السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فهذا شعر مما جادت به قريحتي ، كنت قد نظمته أثناء العدوان الصهيوني الغاشم على غزة .


فكتبت :


لليوم الثالث على التوالى ...العدوان الصهيونى الغاشم على أهل غزة مازال متواصل ... المسلمين و حكامهم لا يفعلون شيئا سوى التنديدات و المظاهرات ...فوجدتنى أجيل فى نفسى هذه الأبيات :


هلمى يا أمة المختار

ألام الانتظار ؟!!

جاهدى الاستعمار

و كل عميل له خلف الأستار

سرطانا خبيثا حل بالديار

لا يريد بنا إلا الدمار


##########


انظروا ماذا فعل الصهاينة الأشرار ؟!!

ب " غزة " بلد الأحرار .

جرت الدماء أنهارا .

أطفالا و شيوخا من شتى الأعمار .

قد فتكوا بأهلها فتك التتار .


############


و حكامنا ليس لهم قرار

من دار إلى دار

يبغون الفرار

لم يكسبوا شيئا و الويل للغدار

و إذ هموا استنكروا فى ذل و انكسار

منذ متى يفيد الاستنكار

أفى عالمنا و لسانه الحديد و النار

و المشهد قد سئم من التكرار

هذا و الله عار و شنار

لا يجدى معه إلا أبيض بتار


############


صبرا أهل غزة الأحرار

فأن موعدكم جنة الأبرار

فلا تفزعوا من حصار

و لا تفزعوا من دمار

و لا تفزعوا من عدوكم كرار

فانه قد جبل على الفرار

و لا يقاتل إلا من وراء جدار


#############


أيها الصهاينة الفجار

لم ينقشع الغبار

فألام الافتخار ؟!!

بدمار أم انتصار

أن " المقاومة " لن تنهار

و سأرقب اليوم الذى ترى الأبصار

جندكم فى تقهقر و انحدار


############


هلمى يا أمة المختار

هلمى قبل الاضطرار

و العدو فى باقى الديار

يلوح بالنار



و بقيت كلمة :
" غزة ستبقين صامدة...رغم الجثث الهامدة ...رغم الأنفاس الخامدة ...رغم الدماء الجامدة "


أبو عبد الله أحمد بن عبد المنعم حشيش


أول محرم الحرام 1430


ثغر الاسكندرية

igld dh Hlm hglojhv - auv