رد جيد و قوي أختنا الفاضلة .

و أضحك الله سنك فقد سخرت من رب النصارى و صورته تصويرا جعلني أتخيل هذا الرب الصغير و هو يرضع لبن أمه خاصة و الصورة التي جئت بها للرضيع ماسك الرضاعة تفتح شهية التصور و الخيال.

إن النصارى مفاليس و مرضى .

أيستوي أمر الإذن بالرضاعة لإصلاح الأحوال في المعاش و المعاذ بالأمر بالرضاع إفسادا للحرث و النسل و عيثا في الأرض و إهلاكا و هتكا للأعراض.

قارنوا بين الأوامر و سيظهر لكم الفرق :

قال الله لنا افعلوا فذاك لمصلحة و يقول لكم ربكم افعلوا و ذاك لمفسدة و شتان بين المصلحة و المفسدة و لا تجتمعان .

أتستوي أحكام دين جاء يأمر بحفظ الأعين و الفروج و الأجسام و دين جاء للإباحية و إطلاق العيون و تشجيع النزو كنزو البهائم ؟

كلا و رب الكعبة .