الخميس 13 مايو 2010

في مقالة طويلة بجريدة الجارديان البريطانية قال الكاتب أن مجموعة النصارى في داخل وخارج مصر الذين قدموا شكوى ضد يوسف زيدان مؤلف رواية "عزازيل" الحائزة على جائزة البوكر لعام 2009، بزعم إهانته للمسيحية يكيلوا بمكيالين ، فهم يطالبون بحقوق الإنسان والمواطنة وحرية الرأي والتعبير وفي نفس الوقت لا يتقبلوا أي صوت يتكلم بحرية .

وقارنت الصحيفة بين الموقف من رواية عزازيل، والفيلم الإسبانى أجورا، والذى تدور أحداثه فى الفترة الزمنية نفسها التى تناولتها الرواية فى القرن الرابع الميلادى فى عهد الإمبراطورية الرومانية، وتدور أحداثه فى الإسكندرية، ويتناول دور الكنيسة في التعصب الدينى والتطرف واستخدام العنف مع المخالفين.

وهو الفلم الذي نجحت الكنيسة المصرية في منع عرضه بمصر

وقال الكاتب أن النصارى ربما أصيبوا بنوع من العصبية والإحباط فى ظل صعود الأصولية الإسلامية في المجتمع المصري ، لكن الحوار وليس قمع حرية التعبير هو الحل لمثل هذه القضايا.

http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=6049





صحيفة الجارديان الاقباط بالعصبية والكيل

"الجارديان" تنتقد موقف الأقباط من "عزازيل"

الأربعاء، 12 مايو 2010 - 21:42

صحيفة الجارديان الاقباط بالعصبية والكيل
جانب من تقرير الجارديان

كتبت ريم عبد الحميد

استعرضت صحيفة الجارديان البريطانية الجدل الذى تشهده مصر حالياً بالدعوات المختلفة سواء من جانب إسلاميين أو مسيحيين إلى حظر كتب عينها، وقالت الصحيفة فى المقال الذى كتبه خالد دياب بصفحة الرأى اليوم بالجارديان إنه جاء بعد الدعوة التى قام بها عدد من المحامين لحظر "ألف ليلة وليلة" بدعوى أنها "فاحشة" وتدفع الناس إلى الخطيئة والرذيلة، وإدانة المفكرين المصريين لهذه الدعوة، انضم المسيحيون إلى هذا الجدال بعد أن قام مجموعة منهم داخل مصر وخارجها بتقديم شكوى ضد يوسف زيدان مؤلف رواية "عزازيل" الحائزة على جائزة البوكر لعام 2009، بزعم إهانتها للمسيحية.

وأبرزت الصحيفة دفاع يوسف وزيدان عن نفسه، ونقلت قوله فى تصريحات خاصة لها بأن الكثير من الأساقفة والرهبان الأرثوذكس رحبوا بالرواية، وبعضهم كتب بشكل إيجابى عنها سواء فى مصر أو سوريا ولبنان، وكان زيدان قد وصف روايته فيما سبق بأنها ليست ضد المسيحية، ولكنها ضد العنف، خاصة العنف الذى يرتكب باسم الدين.

وقارن الكاتب بين الموقف من رواية عزازيل، والفيلم الإسبانى أجورا، والذى تدور أحداثه فى الفترة الزمنية نفسها التى تناولتها الرواية فى القرن الرابع الميلادى فى عهد الإمبراطورية الرومانية، وتدور أحداثه فى الإسكندرية، ويتناول دور التعصب الدينى والتطرف فى توليد العنف الاجتماعى.

وقال إن كلا من رواية عزازيل وفيلم أجورا، أعمال فنية عن الماضى تساعد على فهم المآسى التى نعايشها، وربما تجعلنا نفهم أوقاتنا المعاصرة بشكل أفضل وندرك العواقب الممكنة لأفعالنا، وخلص إلى القول إن الأقباط ربما أصيبوا بنوع من العصبية نتيجة لأوضاعهم المتدهورة فى ظل صعود الأصولية الإسلامية، لكن الحوار وليس قمع حرية التعبير هو الحل لمثل هذه القضايا.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=226598&

wpdtm hg[hv]dhk jwt hghrfh' fhguwfdm ,hg;dg fl;dhgdk fsff l,rtil lk v,hdm u