ثانيـــا:-
إنجيل لوقا 22

56 فَرَأَتْهُ جَارِيَةٌ جَالِسًا عِنْدَ النَّارِ فَتَفَرَّسَتْ فيهِ وَقَالَتْ: «وَهذَا كَانَ مَعَهُ!».
57 فَأَنْكَرَهُ قَائِلاً: «لَسْتُ أَعْرِفُهُ يَا امْرَأَةُ!»
58 وَبَعْدَ قَلِيل رَآهُ آخَرُ وَقَالَ: «وَأَنْتَ مِنْهُمْ!» فَقَالَ بُطْرُسُ: «يَا إِنْسَانُ، لَسْتُ أَنَا!»
59 وَلَمَّا مَضَى نَحْوُ سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ أَكَّدَ آخَرُ قَائِلاً: «بِالْحَقِّ إِنَّ هذَا أَيْضًا كَانَ مَعَهُ، لأَنَّهُ جَلِيلِيٌّ أَيْضًا!».
60 فَقَالَ بُطْرُسُ: «يَا إِنْسَانُ، لَسْتُ أَعْرِفُ مَا تَقُولُ!». وَفِي الْحَالِ بَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ صَاحَ الدِّيكُ.
61 فَالْتَفَتَ الرَّبُّ وَنَظَرَ إِلَى بُطْرُسَ، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ الرَّبِّ، كَيْفَ قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ
تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
62 فَخَرَجَ بُطْرُسُ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا.

إنجيل متى 26
69 أَمَّا بُطْرُسُ فَكَانَ جَالِسًا خَارِجًا فِي الدَّارِ، فَجَاءَتْ إِلَيْهِ جَارِيَةٌ قَائِلَةً: «وَأَنْتَ كُنْتَ مَعَ يَسُوعَ
الْجَلِيلِيِّ!».
70 فَأَنْكَرَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ قَائِلاً: «لَسْتُ أَدْرِي مَا تَقُولِينَ!»
71 ثُمَّ إِذْ خَرَجَ إِلَى الدِّهْلِيزِ رَأَتْهُ أُخْرَى، فَقَالَتْ لِلَّذِينَ هُنَاكَ: «وَهذَا كَانَ مَعَ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ!»
72 فَأَنْكَرَ أَيْضًا بِقَسَمٍ: «إِنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ الرَّجُلَ!»
73 وَبَعْدَ قَلِيل جَاءَ الْقِيَامُ وَقَالُوا لِبُطْرُسَ: «حَقًّا أَنْتَ أَيْضًا مِنْهُمْ، فَإِنَّ لُغَتَكَ تُظْهِرُكَ!»
74 فَابْتَدَأَ حِينَئِذٍ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ الرَّجُلَ!» وَلِلْوَقْتِ صَاحَ الدِّيكُ.
75 فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ يَسُوعَ الَّذِي قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». فَخَرَجَ إِلَى
خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا.


دعنى أعلق على هذين النصين أولا قبل أن أنتقل الى تحليلك لهما بحسب الدراسة التى زعمتها فى مقدمة كلامك والتى تشد على ايدينا أن تمسكوا بها .

ذكرت نص لوقا ومتى والذين أنكر فيهما بطرس صخرة الكنيسة ومؤسسها كما دعاه المسيح ثلاث مرات المسيح ثم لونت على نهاية كل عدد فى البشارتين دون أن تتحفنا بتعليق ولو سطر واخد فقط على التضارب الذى يرج ارجاء هذين النصين وهذا دون الرجوع الى قصة الانكار تلك فى باقى الاناجيل ،

وسؤالى تطفلا ولك حرية الإجابة عليه أن أردت!


يقول النص السابق فى لوقا بأن من رأته جارية وحين سالته هل أنت تلميذ المسيح أنكر وقال لها لست أعرفه ، وفى المرة الثانية من رأه هو أخر أى رجل وقال له أنت منهم فرد عليه بطرس لست انا هو يا أنسان ، والثالثة وبعد ساعة أكد اخر أى رجل أخر قائلا له ان هذا ايضا كان معه فأنكر بطرس الثالثة وقال لست هو يا أنسان لست أعرف تقول .


والنتيجة ان من رأته فى المرة الأولى هى جارية ( امرأة )
وفى المرة الثانية رأه أخر - أنسان ( رجل )
وفى المرة الثالثة ايض اخر -ا انسان (رجل )

وهذا بخلاف ما جاء فى متى الذى ذكر أن من راته فى الاولى جارية وفى الثانية جارية أخرى وفى الثالثة القيام اى جمع .


فايهما سرد لنا قصة أنكار بطرس فى الحقيقة !؟

ثانيا ذكر متى أن بطرس كان جالسا خارج الدار وهو (أما بطرس فكان جالساً خارجاً في الدار،) هذا بخلاف ما ذكره لوقا انه كان فى الدار ولم تذكر انت هذا النص (وأما بطرس فتبعه من بعيد. ولما أضرموا ناراً في وسط الدار وجلسوا معاً، جلس بطرس بينهم،)
فايهما صاحب الرواية الصحيحة !؟
جواب بطرس للجارية حسب رواية متى "لست أدري ما تقولين" اما فى لوقا "لست أعرف يا امرأة" فهل الصحيح أنه لم يفهم ما تقول الجارية أم انه لم يعرف المسيح !؟
هذا بخلاف مرات صياح الديك بين الاناجيل وهل كانت قبل المحاكمة أو بعدها وحيث أنك لم تذكر ما جاء فى باقى الأناجيل لن أتعرض له .



لو هو فعلا زى ما حضرتك بتقول انى التلاميذ انبياء هيبكى ليه لو هو مش المسيح زى مافى فكرك واقولك حاجة
تانى يمكن مااخدتش بالك وانت بتقراها لانى فاقد الشئ لايعطيه بص الاية دى
61 وَقَالاَ: «هذَا قَالَ: إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللهِ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ».
المسيح كان على كامل علم وادراك بمهمته اللى جاى لينفذها خلاص العالم
بيوضحها فى الاية دى بيقولهم يعنى بالعامية كدة هتصلبونى (هو هيكل الله) وهقوم بعد 3 ايام بس اليهود

كانوا فكرينه بيقول انه هيهدم الهيكل اللى بيصلوا فيه وهيبنيه ف 3 ايام :)
مع انى الله قادر على كل شئ بس مش دا اللى كان مقصود


أؤكد لك أنى لم افهم شيئا أشرت اليه بهذا الكلام ، فمعلش ممكن توضح أنت عاوز تقول ايه تانى !


وبخصوص ان المسيح كان على علم تام بخطته وخلاصة وما الى ذلك من أمور أسألك اين ذكر المسيح ذلك وبإستفاضة أين تكلم المسيح عن خطته بل أين ذكر الخطية اصلا وتكلم عنها فكل ما تنقله لنا الأناجيل أنه كان مطارد لأنه كان يجدف على الله ولا علاقة لها بخطية وفداء ولا كفارة ، شوف خد حريتك فى الحديث عن النقطة دى وجيبلنا خطة المسيح اللى هو اتكلم عنها بقى من ساعة ما أدم وحواء أكلوا من الشجرة مرورا بإن ذريتهم ورثت منهم الخطية لحد ما اتصلب المسيح وقام كمان بس بطريقة منسقة كدا وموفقه .


ننتقل الى ثالثا .....