نقل موفق أخي الحبيب

إنه لم يبق إلا "النبي محمد"؛ لأنه قد جاء بعد المسيح مباشرة، وهذه البشارة تفنِّد ادعاء اليهود أن بشارة موسى عن نبي يقيمه اللَّـه لهم [سفر التثنية، (18)] دالَّة على يوشع بن نون؛ لأنه لو كان المقصود لما ظل اليهود إلى زمن المسيح يسألون عن ذلك النبي! وتفنِّد أيضًاادعاء النصارى بأن بشارة موسى السابقة تشير إلى المسيح؛ لأن علماء اليهود قالوا ليحيي: "إن كنت لست المسيح ولا النبي" وهذا يدلُّ على أن هذا النبي غير المسيح عليه السلام.


تصفيق