السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

قد يبدوا عنوان المقال غريب ولكنها فعلا رغبة النصارى .. لا تستعجب فلدى النصارى أحيانا رغبة عارمة في أن نضيف أراء جديدة حول كتابهم المقدس فهل أنت ممن سيستجيب لهم ؟ بكل تأكيد أنا على ثقة كبيرة بأنكم من أكثر الناس تأهبا لإضافة الأراء وخصوصا إذا كان الأمر متعلق
بالكتاب المقدس .. عموما و حتى لا أطيل عليكم ، هذه مقالة وجدتها في منتدى نصراني لفتاة نصرانية بعنوان :

قالوا عن الكتاب المقدس

فهي تطرح في مقالتها بعض الأراء لشخصيات معروفة تتحدث فيها عما قالوه هؤلاء عن عظمة الكتاب المقدس وكانت تطلب في نهاية مقالتها أن يطرح كل من يقرأ المقالة رأيه عن هذا الكتاب ، فقررت أن أنقل المقالة بين أيديكم لتضيفوا ما في جعبتكم ، ولكن هذه ليست رغبتي بل رغبة النصارى .

المقالة

قالوا عن الكتاب المقدس




-ان الكتاب المقدس كان لي وقت مرضي خير معزي ( الفيلسوف الألماني هيجل )
- الكتاب المقدس هو تاج الكتب والموعظة علي الجبل هي درة هذا الكتاب ( الزعيم الهندي غاندي )
- انى أعتبر الاسفار المقدسة اسمى فلسفة وانها تحمل بين طياتها البراهين على صدقها أكثر من اى كتاب فلسفى ( العالم اسحق نيوتن )
-ان الانجيل أكثر من كتاب هو ذو حياة وعمل وقوة وكل يوم أقراة بلذة جديدة ( نابليون بونابرت )
حينما تقرأ الكتاب المقدس كأنك تقوم برحلة الى أرض بهيجة حيث تتقوى الروح ويتجدد الايمان " الرئيس الامريكى أيزرتهاور"


ياترى انت يا غير مسجل رأيك اية عن الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عايزة أعرف رايكم وردوركم
واسمحوا لأخيكم أن يضيف الى المقالة رأيه وكان هذا هو نفس الرد على المقالة في المنتدى النصراني

يقول Schmidt W. صفحة 33 " إن نتائج فحص الكتاب المقدس (علم الكتاب المقدس) لم يخرج ( لليوم ) عن منصة الخطابة أو المنبر، ولا عن قاعات المحاضرات الدينية والمحاضرات التعليمية [البروتستانتية] ، الأمر الذي يحزن عدد لا يحصى من القساوسة حزناً عميقاً."


كما أعلن اللاهوتي ماكس أولرش بالزيجر في كتابه " المسيحية الحرة " الصادر بتاريخ 1979 صفحة 231 وما بعدها قائلاً : " من البديهي أن نتكلم عن أزمة الكنيسة، لكن هل سمع أحد في الأونة الأخيرة عن أزمة فهم الكتاب المقدس؟ فمنذ زمن بعيد وتتفاقم مثل هذه الأزمة، وينتج عنها الكثير من المشاكل التي يمكن السيطرة عليها في كنيستنا التي تطلق على نفسها " كنيسة الكلمة ".

وينهي القس شورر كلامه قائلاً : إن الهدف من القول بالوحي الكامل للكتاب المقدس، والمفهوم الرامي إلى أن يكون الله هو مؤلفه هو زعم باطل ويتعارض مع المبادىء الأساسية لعقل الإنسان السليم ، الأمر الذى تؤكده لنا الإختلافات البينة للنصوص ، لذلك لا يمكن أن يتبنى هذا الرأي إلا إنجيليون جاهلون أو مَن كانت ثقافته ضحله (ص 128)، وما يزيد دهشتنا هو أن الكنيسة الكاثوليكية مازالت تنادي أن الله هو مؤلف الكتاب المقدس.

وحتى أشهر آباء الكنيسة " أوجستين "
قد صرح بعدم الثقة في الكتاب المقدس لكثرة الأخطاء ( التي تحتويها المخطوطات اليدوية)، حتى إذا ضمنت له ( وهو هنا يعني نفسه أساساً ) ذلك جهة أو مؤسسة لاتتبع الكنيسة .

وأترك المجال الأن مفتوح لأخوتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





hqt vHd; hgn hglrhgm ti`i vyfm hgkwhvn >