سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
ولم اسمعك وانت تطرق الي محتوي الرسالة او انك تقول ليس هذا ما قالة الراهب ؛ وليس هذا ما قام به الرسول
(
عليه الصلاة والسلام ) تحت توجيه استاذة
أى راهب يا ضيفنا الفاضل بارك الله فيك هذا الذى تزعم وأى محتوى تقصد فدلنى عليه بارك الله فيك حتى أحقق لك فيه ، فأين هو هذا المحتوى وأين هى تلك الرسالة التى تريد منى أن أجيبك على ما فيها وأين هذا الكلام الذى قاله هذا الراهب أصلا ، قلت فى المداخلة السابقة الأصل مكذوب فكيف أحقق فيه بعد أن أتضحت لى معالمه ، لا يفعل هذا صدقنى الا مجنون .
أولا من هو بحيرا الراهب هذا وماذا كانت علاقته بالرسول الكريم ؟ هذا ما سوف أتعرض له أولا وكله بالدليل وان كان عندك غيره فألزمنى به وبينى وبينك تلك الصفحة :
الرواية التى ذكر فيها خبر بحيرا الراهب :
عن قراد أبي نوح : أنبأ يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال : خرج أبو طالب إلى الشام ، وخرج معه النبي -صلى الله عليه وسلم- في أشياخ من قريش ، فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فعلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب ، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت ، قال : فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال : هذا سيد العالمين ، هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين ، فقال له أشياخ من قريش : ما علمك ؟ فقال : إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً ولا يسجدان إلا لنبي ، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ، ثم رجع فصنع لهم طعاماً فلما أتاهم به ، وكان هو في رعية الإبل ، قال : أرسلوا إليه ، فأقبل وعليه غمامة تظله ، فلما دنا من القوم وجد القوم قد سبقوه إلى فيء الشجرة ، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه ، فقال : انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه ، قال: فينا هو قائم عليهم، وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم، فإن الروم إن رأوه عرفوه بالصفة فيقتلونه. وإذا بسبعة قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم، وقال: ما جاء بكم؟ قالوا: بلغنا أن هذا النبي خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا بعث إليه بأناس وإنا قد أخبرنا خبره فبعثنا إلى طريقك هذا، فقال: لعل خلفكم أحد هو خير منكم؟ قالوا: إنا قد أخبرنا خبره بطريقك هذا، قال: أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه فهل يستطيع أحد من الناس رده، قالوا: لا، قال: فبايعوه وأقاموا معه، قال: أنشدكم الله أيكم وليه، قالوا: أبو طالب فلم يزل يناشدهم حتى رده، وقد روى محمد بن سعد هذه القصة مطولة ، وهنا رواية أخرى لأبي مجلز مرسلة لا داعى لها .
وحسنه الترمذي وإسناده جيد وقد صححه الحاكم والجزري وقواه العسقلاني والسيوطي وصححه الألبانى .
ولو رأيت أو تأملت فى الأثر المساق لم تسمى الرواية الراهب باسم هذا أولا ، ثانيا لم ينفرد هذا الراهب بالرسول الكريم أو يتحدث معه اذ كيف ذلك أصلا وهو طفل صغير إنما تعرف عليه من المعجزات التى ظهرت له وكذلك الشهود ومن ختم النبوة ، ثالثا لقد كان خبر الرسول العربى معلوم لكل أهل الكتاب وما يجحد هذا الخبر الا متنطع متكبر وسوف أفرد لك به مداخلة مطولة حين افرغ من أسئلتك هنا .
نقف من الرواية على الأتى :
1- لم يسمى الأثر الذى سقناه الراهب بل سمته أثار أخرى وهى منكرة .
2- كان الرسول الكريم صغير السن عرفه الراهب مما قد راه من معجزات وخاتم النبوة .
3- لم ينفرد هذا الراهب بالرسول الكريم بل حينما عرفه أمر جده برده وهذا ما حدث .
4 - خبر الرسول معلوم لأهل الكتاب من يهود ونصارى قبل البعثة وكانوا على علم بوقت مجيئة ، وهذه لها مداخلة منفصلة كما وعدت .
وهذا هو خبر الراهب بحيرا عندنا نحن المسلمين على الرغم من أن هناك قوم من أهل العلم ذهبوا الى عدم ثبوت هذه الحادثة أصلا ، ولم نسمع عن تلك الخرفات والله الا بعدما عهدنا تدليس النصارى الذى نقلوه عن المستشرقين أمثال الإنجليزي بودلي فى كتابه حياة محمد الرسول ، فهذا هو ما ذُكر عن عن الراهب الذى كان من ( بصرى ) وليس الشام لأن رحلات خديجة كانت الى الشام بعد ذلك حتى لا يظن أيهم أنه تقابل معه فى رحلاته التجارية لأم المؤمنين خديجة .
والأهم من ذلك كله لقد تواتر خبر أمية الرسول الكريم فهو معلوم للمجموع بأنه كان أمى لا يحسن القراءة أو الكتابة وهو خبر ثابت وتوفى صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك ورد الخلاف النووى رحمه الله فى كونه تعلم بعد ذلك وثبت أنه توفى على أميته ، فكيف لهذا الطفل الأمى يتعلم كل تلك الأمور فى التاسعة من عمره و فى رحلة واحدة لم ينفرد به الراهب البصرى فيها ولو لدقيقة انما أخبر القافلة بخبره وأنتهى لما رأه من معجزات له وليس تجديفا عليه .
وأين ذكر بحيرا بعد ذلك فى حياته صلى الله عليه وسلم فإن كان كما تزعمون وأن بحيرا هذا علم الرسول كل شئ فأين ظهوره فى الإسلام واين هى تلك التعاليم التي نادى بها فإن كانت الرسالة مفتعلة من خيال بحيرا فاين تعظيمه لنفسه فهل يعقل أن يرسم الى كل هذا ويخطط له ولم يكن له نصيب منه اذا فقد كان مختل هذا البحيرا بحسب المنطق ! يُعلم أحدهم كل هذا ولم يكن له منه نصيب منه !!!!
وأهم من ذلك كله اليس كان النبى صلى الله عليه وسلم من قريش؟ وهل تعلم من هى تلك قريش وكيف حارب أهلها الرسول فى بداية الدعوة فكيف لهم يجهلون بالمرة خبره مع بحيرا ويحاربونه فى أمور بعيدة كل البعد فكلمة فى هذا الشأن كانت كفيلة بهدم الرسالة اذ كانت رحلات الرسول غير فردية فقد كانت القافلة يخرج فيها معظم أهل قريش وكبرائها فلو كان معلوم لهم أن الرسول يجالس هذا البحيرا لهو بلا شك مصدر الوحى ولكنهم لم يعرفوا أصلا بهذا الأمر وربما لو كانوا موجودين رغم كفرهم لكذبوا هذا الخبر وأستنكروه بشدة .
بقى جزء حول بحيرا سأتعرض فيه لبعض ما جاء فى تلك المخطوطة المزعومة على ما تيسر لى من الوصول اليه وإلا فمدنى بها كي أفند لك كل كلمة فيها ولكنى سأتوقف مع ما تيسر لى الحصول عليه من على الأنترنت لأريك كيف أن هذا السفه لا يعقل وغير مقبول .
يتبع ...
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"


منتديات البشارة الإسلامية
المفضلات