سمع ابن وهب اية(وإذ يتحاجون في النار)
فسقط مغشيا عليه في الدار
ثم مات في اخرالنهار,

سمع عمر بعض السور فبقى مريضا شهر وصارت دموعه نهر ,
قرأ سفيان سورة الزلزلة فكأنها أصابت مقتله
بعض الصقور تسقط من السماء وإن من الحجارة لما يتشقق منه الماء
وأغمي من الخشية على كثير من العلماء .


ويحك خف ربك وراجع قلبك واذكر ذنبك
موسى خر من الخوف مغشيا عليه مصعوقا
ويوشع صار قلبه من الوجل مشقوقا وبعضهم أصبح وجهه من الدموعمحروقا .
كيف تصبح وتمسي والرسل كل يقول نفسي نفسي .


أعجبتك القصور يامغرور
ونسيت القبور ويوم النشور
يوم يحصل مافي الصدور .

والذي نفسي بيده ماتساوي الدنيا فتيلة
ولا تعادل في القبر أول ليلة
يوم تطرح فيه وليس لك حيلة .

استنفق مالك وراجع أعمالك وزن أقوالك .
تشاهد المصارع وتسمع القوارع
وتنهال عليك الفواجع
تنسى الرب يا ميت القلب
الصحابة من الخوف مرضى
وطلحة ينادي اللهم خذ من دمي حتى ترضى .


ويلك أنت مهموم بالقرش والفرش والكرش
وسعد يهتز لموته العرش
جعفر تقطعت بالسيوف أوصاله
وارتفع بالفرح تهليله وابتهاله .


تهاب الوضوء إذا برد الماء
وحنظلة غسل قتيلا في السماء .

تعصي حي على الفلاح
ومصعب بن عمير قدم صدره للرماح
ما تهتز فيك ذرة والموت يناديك في كل يوم مائة مرة .

والله لوأن في الخشب قلوب لصاحت
ولوأن للحجارة أرواح لناحت
يحن المنبر للرسول الأزهر والنبي الأطهر
وأنت لا تحن ولاتئن ولا يضج بكاؤك ولا يرن .


بعض الصالحين أتى لينام فترك الفراش وقام
وأخذ يحوم كما تحوم الحمام
قالوا مالك
قال: تذكرت (يومئذتعرضون لا تخفى منكم خافية)
وهذه الاية كافية.


يتبع...