لو سمحتم لي برد بسيط و رأي شخصي لا أكثر
ارى لن ايات الحرب و السياسة المدكورة في القرءان لا يصح ان يقال فيها ناسخ او منسوخ فهي ايات تحكي عن حدث معين و تعطي امر للرسول صلى الله عليه و سلم في دلك الحدث في دلك الزمن . لان أمور السياسة و الحرب تتغير دائما فمرة انت تكون ضعيف عسكريا و مرة تكون قوي . و يجب على السياسي ان يتبع ماهو أسلك لشعبه و لدولته . فلنتصور ان فعلا الاية *قاتلوا الدين لا يؤمنون...* قد نسخت كل ما سبق و ان هدا معناه اننا يجب دائما ان نقاتل الكفار في كل زمان و مكان ؟ فكيف نفعل دلك الان و نحن في قمة الضعف و أعداؤنا و أعداء الله يمتلكون النووي يستطيع ابادتنا في ثواني ؟؟ و الله تعالى يقول لنا و لا ترموا بأنفسكم الى التهلكة
ببساطة ما أقصده هو ان ايات السياسة و الحرب المدكورة في القرءان لا يصح فيها الناسخ و المنسوخ لانها أوامر متعلقة بأحداث و ازمنة متغيرة و ضروف خاصة لا تتكرر
على عكس الشريعة و العبادات و ما تبقى فالنسخ يصح فيها لعدة أسباب اهمها ان المسلمين في الأول كانوا قلة و لم يكن لهم دولة حقيقية و لكن من بعد استقروا و كون لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم دولة و تضم ديانات اخرى تحتاج ايضا لشرائع التعامل معهم . مثلا تحريم الخهمر لم ينزل في مكة ف البداية و هدا لحكمة الله حيث ان العرب كانتوا يعبدون الخمر و ليسهل الله عليهم دخولهم الاسلام حتى تطمئن قلوبهم و يؤمنوا تماما و أصبحوا مستعدين للقسوة على انفسهم و تحريم ما حرم الله فنزل تحريم الخمر
هدا رأي شخصي و الله أعلم . أتمنى من الاخوة الرد علي اما بالتفنيد و اما بالتأكيد
بارك الله في الجميع