مشاركة حبيب عبد الملك
صدق الله القائل:
اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ . مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ .
متمني الحوار لا مشاكل ............. السلام على من اتبع الهدى
أظن انه من العدل ......... أن اسألك أنت سؤالا ....... وأجيب أنا على نقطة من الكتاب الذي نسخته من أحد المواقع في المنتدى هنا .....
انني سائلك سؤالا واحدا .............. لماذا انتصر المسلمون الضعفاء على الحملات الاستعمارية الصليبية .............. مع أن الصليبيين استخدموا ما هو أشد من السيف بكثير ........... وحاولوا نشر دينهم بالحملات التنصيرية ......... ومع ذلك لم يتحول المسلمون إلى النصرانية؟!!! ...... ولماذ لم ينتصر الرومان النصارى على الخمسة آلاف مسلم ............. بل وتحول أقباط مصر إلى الإسلام وأنا منهم.......... "وحتى لو كان تحت السيف كما تقولون أنتم "..... ألم يتعرض المسلمون لأكثر مما تعرضتم له بمراحل كثيرة؟ ............. فما هو الفرق ياترى؟ ....... هل تعلم أن النصارى في الأندلس قتلوا ثمانية مليون مسلم ............ وذلك لأنهم رفضوا أن يتحولوا إلى النصرانية .............. ألهذه الدرجة المسلمون متمسكون بدينهم ..... حتى لو خيروا بين الموت .... أو ....... الكفر؟ ............... فسيختارون الموت مسلمين ........ على أن يحيوا كفارا.!!!!!!
تقول: "لكن انتم تفعلونه مع المسيحيين الذين حماكم ملك الحبشه المسيحي من كيد مشركي قريش" ............. وماذا فعلنا بك يارجل؟ ..... إنك تسكن بجوارنا ....... وتأكل من طعامنا ....... وتشرب من نيلنا ....... وتأخذ أموالنا في "التليفونات المحمولة ساويرس ..... والسيارات غبور ....... والأدوية آمون .............. والمجوهرات شفيق غالي ......... و .............. و ............. و " ........لاننا نحن المسلمون طيبون ........... أعطيناكم وفاء قسطنطين وماري عبد الله وماريان وتريزا المسلمات لتقتلوهم بالمحبة ...... أنا عن نفسي رأيتكم تقتلون وجيه أمين الرجل الذي أسلم في بلدتنا وفي الكنيسة .... نعم رأيتكم تقتلونه بالسكين ..... أقصد بالمحبة!!!! ...... وتسممون زكريا تادرس عبده بالسم ........ أقصد بالمحبة!!!! ............ وتحبسون سعد بشاي حتى الموت أقصد حتى الموت بالمحبة!!!! ......... قتلتموهم ....... لالشيئ إلا انهم اسلموا لمن ؟..... أسلموا لله!!!!! ........... والله لو أنهم عبدوا الأصنام ولم يسلموا لما فعلتم فيهم شيئا ..... ماهذا الكم من الحقد على الإسلام؟ ...... أهذا دين المحبة؟ ..... من يسلم يكون مصيره القتل ؟ ......... إلى متى تخدعوننا؟ ...... لا .... والله لقد أفقنا من غفوتنا ......... فمارد الإسلام قادم ....... لامحالة ............... هل بعد كل تسامحنا ذلك تقف أنت لتقول ..... "يا أمريكا فينك فينك" ........... وتنتظر أن تخون بلدك ..... في أسرع فرصة ممكنة ........ ولكني أقول لك بإذن الله لن يحدث هذا ما دام فينا عرق ينبض ..... إننا نحن المسلمون طيبون ولكننا لسنا بلهاء.
أليس هذا العدد من كتابكم المقدس ............... "ملعون من يمنع سيفه عن الدم " ........ سفر إرمياء 48: 10 .........ملعون من يمنع سيفه عن الدم!!!!! .............. سيف المحبة ................ ودماء المحبة؟ ............ إن سيفكم سيف الحقد والبغضاء ............ وإهراق دماء الأبرياء .......... 13 ألف مسلم بريئ في الصومال يقتلون ويحرقون .......... على أيدي عباد الصليب ....... إن دماء أكثر من 500 ألف مسلم في الشيشان مازالت تصرخ من عباد الصليب ........ إن أعراض أكثر من 40 ألف مسلمة ما زالت تئن من عباد الصليب في الشيشان .......... إن دماء الملايين من المسلمين في البوسنة واعراض المسلمات تستصرخنا أن استعدوا فهؤلاء الصليبيين لاأمان لهم ولاعهد ........... إن دماء المسلمين الأبرياء في مخيمات لبنان وفي مصنع الشفاء في السودان ........ ودماء الأطفال والنساء في أفغانستان ............. وأرواح أكثر من مليون طفل عراقي مسلم .......... وأعراض المسلمات مازالت تصرخ من عباد الصليب الأمريكان ........... من دماء الأبرياء ............... أين تذهبون؟!!!!
متمني الحوار لا مشاكل ........ هذا هو أمر الله إلينا بالنسبة لكم ............. وسنطبقه بشقيه بإذن الله ..... اقرأ
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ . إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
من الملحوظ أنك تصر على أن تسموا أنفسكم بالمسيحيين ........ وهذا لفظ لم يطلقه المسيح عليه السلام على من آمن به ........... ولكن الذي سماكم هكذا هو بولس .......سنة 43 ميلادية ...... أي بعد رفع المسيح بسنوات طويلة ....... لأنكم تحولتم من عبادة الله وحده إلى عبادة المسيح ......... وقد أوضحت لك من الكتاب المقدس دلائل دامغة على أن بولس لم يكن رسولا .........
ففي سفر التَّثْنِيَةِ 18 : 20 ........وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يَتَجَبَّرُ فَيَنْطِقُ بِاسْمِي بِمَا لَمْ آمُرْهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوْ يَتَنَبَّأُ بِاسمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَإِنَّهُ حَتْماً يَمُوتُ.
وفي سفر إرمياء 23: 31 ها أنا ذا عَلَى الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ لِسَانَهُمْ وَيَقُولُونَ: قَالَ"الله".
ولهاذا قتل و أعدم بولس سنة 67 ميلادية؟!
أما ........ عن النجاشي فقد كان الرجل مؤمنا وهذا هو الإسم الذي سماه به المسيح ............... وكان الرجل يؤمن بأنه لاإله إلا الله ........... وأن المسيح ابن مريم عبده ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ...... وهذه قصته ...... وشتان الفارق بينكم وبين الرجل ........... إقرأ لتعرف .....
خافت قريش ألا تبلغ لديه ما تريد فحمّلت مبعوثيها هدايا ضخمة للأساقفة، وكبار رجال الكنيسة هناك، وأوصى زعماء قريش مبعوثيهاألا يقابلا النجاشي حتى يعطيا الهدايا للبطارقة أولا، وحتى يقنعاهم بوجهة نظرهما، ليكونوا لهم عونا عند النجاشي. وحطّ الرسولان رحالهما بالحبشة، وقابلا بها الزعماء الروحانيين كافة، ونثرا بين أيديهم الهدايا التي حملاها اليهم.. ثم أرسلا للنجاشي هداياه..ومضيا يوغران صدور القسس والأساقفة ضد المسلمين المهاجرين، ويستنجدان بهم لحمل النجاشي، ويواجهان بين يديه خصوم قريش الذين تلاحقهم بكيدها وأذاها. وفي وقار مهيب، وتواضع جليل، جلس النجاشي على كرسيه العالي، تحفّ به الأساقفة ورجال الحاشية، وجلس أمامه في البهو الفسيح، المسلمون المهاجرون، تغشاهم سكينة الله، وتظلهم رحمته.. ووقف مبعوثا قريش يكرران الاتهام الذي سبق أن ردّداه أمام النجاشي حين أذن لهم بمقابلة خاصة قبل هذ الاجتماع الحاشد الكبير:
" أيها الملك.. انه قد ضوى لك الى بلدك غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك، بل جاؤوا بدين ابتدعوه، لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا اليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم، أعمامهم، وعشائرهم، لتردّهم اليهم"...وولّى النجاشي وجهه شطر المسلمين، ملقيا عليهم سؤاله:
" ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، واستغنيتم به عن ديننا"..؟؟
نهض جعفر في تؤدة وجلال ...... وقال:
" أيها الملك.. كنا قوما أهل جاهلية: نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله الينا رسولا منا، نعرف نسبه وصدقه، وأمانته، وعفافه، فدعانا الى الله لنوحّده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان.. وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكفّ عن المحارم والدماء..ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات.. فصدّقناه وآمنّا به، واتبعناه على ما جاءه من ربه، فعبدنا الله وحده ولم نشرك به شيئا، وحرّمنا ما حرّم علينا، وأحللنا ما أحلّ لنا، فغدا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا، ليردّونا الى عبادة الأوثان، والى ما كنّا عليه من الخبائث.. فلما قهرونا، وظلمونا، وضيّقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا الى بلادك ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك"...
ألقى جعفر بهذه الكلمات المسفرة كضوء الفجر، فملأت نفس النجاشي احساسا وروعة، والتفت الى جعفر وساله:
" هل معك مما أنزل على رسولكم شيء"..؟
قال جعفر: نعم..
قال النجاشي: فاقرأه علي..
ومضى جعفر يتلو لآيات من سورة مريم، في أداء عذب، وخشوع فبكى النجاشي، وبكى معه أساقفته جميعا..
ولما كفكف دموعه الهاطلة الغزيرة، التفت الى مبعوثي قريش، وقال: " ان هذا، والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة.......... "لقد أسلم الرجل" .......... ثم قال انطلقا فلا والله، لا أسلمهم اليكما"..!!
ففيهم نزلت الآيات التالية "وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ . وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ . فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ . وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ "
هذا هو النجاشي المؤمن ............ الرجل لم يعبد المسيح ......... ولم يقل أن الله ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة؟!!!!!! ..... وقد أسلم ومات مسلما ......... لأنه لايستكبر عن عبادة الله ............ ولم يضل ........... ولم يشرك بالله أحدا. ........ فأين أنتم من هذا الرجل؟ .......... هو مؤمن وأنتم مشركون ........ ولذلك قال عنكم المسيح عليه السلام ..... "كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"
هل تدري من الذين يتحدث عنهم العدد السابق .............. انهم النصارى .............. كثيرون سيصرح المسيح لهم وقد كانوا يتنبأون باسمه ............ ويخرجون الشياطين باسمه .............. ويصنعون قوات كثيرة باسمه ........ ونسوا الله ........... الذى أرسله ... وأشركوا به ........ قالوا إن الآب هو الإبن هو الوح القدس ...... كلهم في الواحد .......... ويقول لهم المسيح ... اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ ........ لماذا ياترى ......... ألم يؤمنوا بالصلب .... والقيامة .... والفداء ........ فلماذا لايخلصهم ؟!!!!! ......... فلماذا يبتعد عنهم ..............نعم لأنهم ضلوا الطريق ...................... وكفروا بالله وعبدوا المسيح ..... المخلوق ....... دون ....... الخالق. ثم لماذا ذكرت أمانة النجاشي المؤمن ......... ولم تذكر خيانة أبرهة الأشرم الصليبي؟!!!!!
يتبع بإذن الله
و حقا صدق الله القائل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ
المفضلات