( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ )

الحي .. القيوم


وردا مجتمعين في ثلاثة مواطن في القرآن :

1. ها هنا :" اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ " .

2. وفي فاتحة آل عمران :( الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)[1].

3. وفي سورة طه :( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ)[2].
لكن لا يلزم أن لا يذكر اسم الحي إلا مع القيوم

؛لأن النص ورد به ،قال الله في الفرقان : ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ)[3]

وقال -جل وعلا- في غافر:( هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ )[4]

وهناك آيات أخر تضمنت اسم الحي غير مقترن بالقيوم .

لكن :ما معنى (الحي القيوم )؟

هذان [كما هو معلوم ] اسمان عظيمان من أسماء الله الحسنى ،بل قد قال بعض العلماء أو كثير من العلماء بأن (الحي القيوم ) هو اسم الله العظم ،الذي إذا دعي به أجاب ،وإذا سئل به أعطى .

أحسن ما يقال في هذا الاسم الحي في معناه:أن حياة الله حياة لم يسبقها عدم ، ولا يلحقها زوال ، وما من أحد إلا وقد سبق حياته عدم،إلا الله الواحد الأحد ، قال ربنا في حق ابن آدم مثلاً :"هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا"
[5] ،هذا الإيضاح جامع في بابه ،أن حياة الله حياة لم يسبقها عدم ولا يلحقها زوال ، حياة كاملة ،منزهة من كل عيب أو نقص .

القيوم :أي قام به خلقه ، فكل أحد افتقر إليه كما أنه -جل وعلا- لأننا قلنا قبل قليل أن حياته كاملة فاستغنى عن كل أحد ، فكل أحد افتقر إليه وهو -جل وعلا- استغنى عن كل أحد ،وفي الخبر الصحيح :(يا عبادي إنكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،ولن تبلغوا ضري فتضروني ) وفي الخبر الصحيح أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال :( إن الله حي لا ينام )




lh lukn hgpd hgrd,l? ,lhg`d djvjf ugn ]ghgjilh?