أول مداخلة لأبي الأشبال

بسم الله الرحمن الرحيم
طالعت الموضوع حتى انتهيت من قراءة مداخلاته وما كنت لأرد عليه لولاً أن قرأت هذه المداخلة لصاحب الموضوع


نحن الان بنحث عن الحكم الشرعي لشخص ارتكب جرائم معينة ولم يتوب وقبل موته قال لا اله الا الله ومات فهل يدخل الجنة ام ان مصيره جهنم ؟
ولكي نجد الحكم يجب ان نبحث عن النص الحاكم للمسألة مثار البحث فهذا اول السبيل . وفقا لمعايير علم اصول الفقه .
وجدنا نص يقول من قال لا اله الا الله دخل الجنة وفي العلم سالف البيان نجد هناك نوعان من النصوص اما مطلق لم يقيد ( او قيد ) واما عام لم يخصص ( او خصص )
وهنا
النص الذي وضعته انا كان مطلقا من اي قيد ( هذا القيد هو ما عبرت انت عنه بقولك " إن لكلمة [ لا إله إلا الله ] شرووط " وهذا يجعلنا نسأل
هل يوجد نص يقيد من مطلق النص الذي وضعته انا او يخصص من عمومه ؟
إن وجدنا هذا النص .
فهل كان الله لا يعلم وقت ان وضع النص المطلق انه سوف يقيده ويضع له الشروط ام انتظر ان يحدد هذه الشروط فينزل بها في نص تالي ؟


وإن كان في هذه المداخلة أخطاء إلا أنني استشعرت خيراً بأن ينصت صاحب الموضوع للحق ويقر به فأبدأ على بركة الله من هذه المداخلة

أيها السفير وجدتك تقول :


نحن الان بنحث عن الحكم الشرعي لشخص ارتكب جرائم معينة ولم يتوب وقبل موته قال لا اله الا الله ومات فهل يدخل الجنة ام ان مصيره جهنم ؟


هذا المثل يفتقد الكثير من المعطيات ، فنحن بالطبع لم نشق صدر الرجل ونعرف كلمة لا إله إلا الله التي قالها هل هي بحقها أم مجرد قول فقط ؟

ولكنني احترمت جداً متابعتك بان قلت :

ولكي نجد الحكم يجب ان نبحث عن النص الحاكم للمسألة مثار البحث فهذا اول السبيل . وفقا لمعايير علم اصول الفقه .


نعم يا سفير هذا هو الاسلوب الأمثل للوصول إلى الحكم الشرعي ، ومن ضمن الأصول المتبعة في استنباط الحكم الشرعي هو حمل المطلق على المقيد كحالتنا هذه

في الحديث أن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ولاحظ أنه لم يقل أنه لن يدخل النار ولكن ندع هذا لوقته
ولكن إن جمعنا النصوص والأدلة سنجد المقيد منها فإذا جمعناها بهذا الحديث وجب أن نحمل المطلق على المقيد

هل تتفق معي في هذا لنكمل ؟


أبو الأشبال


وهذه صورة المداخلة للتوثيق