بسم الله الواحد الاحد

نتابع على بركة الله

وضعت المشاركة التالية :




ثم التالية :




ودليل على ان العقوبة هنا كانت روحية وليست جسدية
كلام البابا شنودة نفسه فى كتاب ادم وحواء 2 - الموت !!

هناك الموت الروحى، وكما قال القديس أوغسطينوس [موت الجسد هو إنفصال الروح عن الجسد. أما موت الروح، يفهو إنفصال الروح عن الله]..
ولهذا أعتبر الكتاب أن الخطية موت، فقال الآب عن إبنه الضال " إبنى كان ميتاً فعاش" (لو 15: 24) . وقال الرب لملاك كنيسة ساردس " إن لك إسماً إنك حى، وأنت ميت" (رؤ3: 1) . فالخطية موت روحى، لأنها تفصل الإنسان عن الله، لأنه لا شركة للظلمة مع النور..
* وآدم وحواء قد ماتا هذا الموت الروحى يوم أكلا من الشجرة، وماتا أيضاً موتاً آخر أدبياً:
في هذا الموت الأدبى، ضاعت كرامة هذا الإنسان الأول، وفقد الحالة الفائقة للطبيعة التي خلق عليها كما سنشرح في النقاط المقبلة.. وأكبر تعبير على هذا الموت الأدبى، أن الله طرده من الجنة. وعبارة " طرد" تعنى كثيراً من جهة الموتين الأدبى والروحى. على أنه من جهة هذين الموتين، ظل الله يعمل عملية إقامة من الأموات بالنسبة إلى آدم وبنيه، لكى يرجعهم إلى رتبهم الأولى، ولكى تتم مصالحة بينهم وبين الله. ولكن الأمر كان يتوقف على مدى الإستجابة الفردية لعمل النعمة في كل إنسان على حدة..


وايضا ان الله طرد ادم اصلا من الجنة حتى لا يأكل من شجرة الحياة فيحيا للابد
اى ان الموت كان مكتوبا عليه من قبل الخطيئة اصلا

وهذا ما سأطرحه فى المشاركات القادمة
تابعونا ..