السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى الآيه الكريمة يقول الله تعالى
(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا)

فهنا نفى عن القتل ونفى عن الصلب فلو كان معنى الصلب هو القتل أولا ثم التعليق على الخشبه فالآيه نفت القتل عن سيدنا عيسى عليه السلام وأذا كان معنى الصلب هو التعليق على الخشبة ثم القتل فالآيه أيضا نفت الصلب للمسيح عليه السلام

وشبه لهم هذه إذا كانت كما تقول يا أخى الكريم أنهم أعتقدوا أنهم قتلوه ولكنه لم يُقتل لكن
وأيضا تدل على أنهم رأوا شخصا أخر غير المسيح على أنه هو فأمسكوا به ليقتلوه فهذا يدل على أنه ليس هو المسيح عليه السلام الذى أمسكوه

أرجوا أن أكون أوضحت ما أريد دون خطأ