رابط الانسيكلوبيديا
http://fr.academic.ru/dic.nsf/frwiki/359061

يقول المعجم اللاهوتي باستحياء

في الحياة الدنيوية: عندما ينسب اكتشاف زراعة الكرمة إلى نوح ثم عندما يقدمه منذهلاً من آثار الحمر (تكوين 9، 20-21)، يؤكد التقليد اليهودي في نفس الوقت طابع الإفادة وطابع الضرر في الخمر معاً. لأنه علامة الرخاء (تكوين 49: 11- 12. أمثال 3: 10). فالحمر يُعدُّ من الخيرات الثمينة إذ يجعل في الحياة بهجة (سيراخ 32 :6، 40: 20). بشرط تناوله، في اعتدال وقناعة. وهذا ما يدخل في التوازن الإنساني الذي تمتدحه كتابات الحكمة باستمرار. فمن مسلمات ابن سيراخ أن "الخمر حيا للإنسان إذا اعتدلت في شربها" (سيراخ 31-32). مما يضفي مزيداً من التوضيح على ذلك (راجع 2 مكابيين 15: 40). وفي الرسائل الراعوية تتكاثر نصائح الاعتدال (1 تيموتاوس 3: 3 و 8، تيطس 2: 3). على أن تناول الإنسان الخمر عن وعي أمر محبّذ (1 تيموتاوس 5: 23). وقد أراد يسوع نفسه أن يشرب الخمر رغم نعرضه لسوء الحكم عليه (متى 11: 19//). والإنسان الذي يفرط بدلاً من الاعتدال يتعرض لكل أنواع الخطر. فالأنبياء يشجبون بشدة الرؤساء الذين يحبون الشرب بكثرة، لأنهم بذلك ينسون الله ومسئولياتهم الحقيقية ازاء شعب يكون مظلوماً ومنقاداً إلى الشر. (عاموس 2: 8، هوشع 7: 5، إشعيا 5: 11، 12، 28: 1، 56: 12) --------

كما تلاحضون لم يقل بحرمة الخمر بل فقط لا يحبد( و ى نقول يحلام) الافراط و الكثرة في الخمر بل من الطرائف انه يقول أن حمرة العينين ليس لحرمته بل هلى العكس-هههههه- هو رمز البهجة -----


- ثانياً: رمزية الخمر 1. من وجهة نظر دنيوية يرمز الخمر إلى كل ما في الحياة من بهجة: الصداقة (سيراخ 9: 10)، الحب الإنساني. (نشيد 1: 4، 4: 10)، وعموماً كل الفرح الذي يحظى به على الأرض، مع ما يحيطه من غموض (جامعة 10: 19، زكريا 10: 7، يهوديت 12: 13، أيوب 1: 18). ولذلك فالخمرة تشير تارة إلى السكر الفاسد في العبادات الوثنية (إرميا 51: 7، رؤيا 18: 3)، وطوراً إلى سعادة تلميذ الحكمة (أمثال 9: 2). --- يعني المشكلة ليست في شرب الخمر و الكحول بل فقط في الرمزية و ما يحمله من دلالات