الملفت في هذا الحوار أن ضحيتنا الجهول الثرثار برغم كثرة ثرثرته في الموضوع بعد هذه المداخلة إلا أنك تلاحظ عزيزي القارئ أنه لم يأت بجديد يُذكر فيما يخص الموضوع .

هو بيرغي آه ، وبيثرثر كما نساء الحواري ، وبيشلّق كأنه حُرمة بيئة وراضعة زبالة ، لكن مافيش جديد .

كل مداخلاته بعد ذلك غلب عليها سؤال واحد ، هل تنكر يا مسلم أن القرآن أشد تفلّتا من الإبل في عقلها ؟

هل تنكر كلام رسولك ؟

أتحداك تجاوب .

فتشرح له الحديث وتأتي له بأقوال أهل العلم وتفنّد له الشبهة بالأدلة الشرعية وبالأدلة العقلية البديهية حتى تذر شبهته قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا ، حتى يُخيّل إليك أن الثرثار ذهب واندثر ولن يعود إلى الصفحة مرة أخرى ، فتجده يدخل إلى الصفحة من جديد ويخرج ثم يدخل ويخرج ثم يدخل ويخرج ، ثم يكتب :

هل تنكر يا مسلم أن القرآن أشد تفلتاً من الإبل في عقلها ؟

هل تنكر كلام رسولك ؟

أتحداك تجاوب .



تابعونا ..