هناك فرق بين الخطإ المتعمد و غيره فإذا قال النصراني قال فلان في إعراب القرآن إنه ينكر التواتر فهذا كلام عظيم لأنه حكم عام ناتج عن الاستقصاء التام لما في الكتاب . فأين منطقك الذي بدأت مناظرتك به ؟ و أين المقدمات الكبرى و الصغرى و النتائج ؟ فمن قرأ مثلا في إعراب القرآن الملد الرابع الذي جئت به أنت لكاتبه محيي الدين الدرويش و قلت إنه ينكر التواتر فلا أحكم من نفسي بل أدع الحكم للقراء .
هذه نسخة من الكتاب و فيها ما يناقض رايك تماما .
لأن القول الذي نسبت له إنما هو لطه حسين و ليس لمحيي الدين الدرويش فتنبه .
و سيأتيك البيان الشافي في غير هذا المكان
المفضلات