بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
سورة الإسراء الآية :(81)
أواصل سلسلة فضح النصراني هوني :
قال:(08-30-2010 04:37 PM)fancyhoney كتب : ولا يذكر (
اقتباس:الذهلي) كلمة التواتر مطلقا بل يكتفي ب ( الشهرة )(4 ) .
و ( الشهرة ) هي "ان تكون القراءة في العصور الاولى لم تبلغ حد التواتر , الا انها مع مرور الوقت يتناقلها عدد كثير و يتلقاها علماء المسلمين بالقبول فتشتهر و تنتشر " [/](5
اي ان القراءة المشهورة لم تبدأ متواترة , و لكنها لاي سبب تشتهر عند الناس , و تحظى بقبول
( علماء ) المسلمين فتنتشر و تسمى ( مشهورة ) .
و بطبيعة الحال ان اعلان اوائل علماء المسلمين ( شهرة ) هذه القراءات يعني عدم تواترها , و هكذا تصبح اوائل الكتب المصنفة اول الادلة على غياب تواتر القراءات .
---------------------------
4- عبد الحفيظ الهندي , الامام ابن الهذلي و منهجه في القراءات , رسالة دكتوراة 428
5- المصدر السابق 435
نقل من كتاب الإمام الذهلي و منهجه في كتابه الكامل في القراءات الخمسين و دلس الكذاب على عادته عنوان الكتاب و سيظهر لكم الفرق بين العنوان الذي كتبه النصراني و العنوان الذي أثبته .
أولا: دلس و كذب كعادته فقال :
ولا يذكر (الذهلي) كلمة التواتر مطلقا بل يكتفي ب ( الشهرة ).
و لم ينقل كلام الكاتب كله لأنه يفضحه و يقضي على أحلامه . قال الكاتب:
لم أجد له نصا يذكر فيه التواتر أو صحة السند و إنما كان يعبر بالشهرة و الجماعة و هي أقرب للتواتر منها لصحة السند . انتهى بالحرف من الصفحة 428.
و أضع بين يدي القارئ كلاما نفيسا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان الجواب عن عدم ذكر الهذلي للتواتر . قال شيخ الإسلام:
فلفظ المتواتر : يراد به معان ؛ إذ المقصود من المتواتر ما يفيد العلم لكن من الناس من لا يسمي متواترا إلا ما رواه عدد كثير يكون العلم حاصلا بكثرة عددهم فقط ويقولون : إن كل عدد أفاد العلم في قضية أفاد مثل ذلك العدد العلم في كل قضية وهذا قول ضعيف . والصحيح ما عليه الأكثرون : أن العلم يحصل بكثرة المخبرين تارة وقد يحصل بصفاتهم لدينهم وضبطهم وقد يحصل بقرائن تحتف بالخبر يحصل العلم بمجموع ذلك وقد يحصل العلم بطائفة دون طائفة . وأيضا فالخبر الذي تلقاه الأئمة بالقبول تصديقا له أو عملا بموجبه يفيد العلم عند جماهير الخلف والسلف وهذا في معنى المتواتر ؛ لكن من الناس من يسميه المشهور والمستفيض
. انتهى بالحرف من كتابه الفتاوى 18/48 .
إذن فالمشهور عند الهذلي هو المتواتر يا نصراني و إلا فاثبت العكس .
ثانيا : إن الإسقاط و عدم الاستقراء أوقعا النصراني في أخطاء خطيرة و جسيمة منها نقله المبتسر و عدم تحقيقه في المسألة قبل إيرادها و لكنه فتح على نفسه بابا من أبواب الفضح لا ينغلق إلا ببيان عثراته و سقطاته و كذبه و تدليسه.
لن أطيل عليكم هذه الصور ناطقة:
صورة عنوان الكتاب التي تظهر كذب النصراني و عدم أمانته في النقل :
http://d16.e-loader.net/tlbimjATwi.png
هذا و إني أعتذر عن عدم التعمق لــما أنا عليه من الاستعجال لصنوف الاشتغال و إلى ما يستقبل إن شاء الله .
في انتظار تعليق صاحب الموضوع .
الصارم الصقيل عفا الله تعالى عنه
المغرب الأقصى
.
المفضلات