قال عنه الإمام الذهبى رحمه الله :
"لو حلفت بين الركن والمقام ، لحلفت : إني ما رأيتُ بعيني مثله ، ولا رأى هو مثل نفسه". اهـ


،


وقال الإمام ابن القيم رحمه الله :
"وعَلِمَ اللهُ ما رأيتُ أحداً أطيب عيشاً منه قط ! .
مع ما كان فيه من ضيق العيش ، وخلاف الرفاهية والنعيم بل ضدها ، ومع ما كان فيه من الحبس ، والتهديد ، والإرهاق ، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً وأشرحهم صدراً ، وأقواهم قلباً ، وأسرهم نفساً : تلوح نضرة النعيم على وجهه ! .
وكنا إذا اشتد بنا الخوف ، وساءت منّا الظنون ، وضاقت بنا الأرض : أتيناه ، فما هو إلا أن نراه ، ونسمع كلامه ؛ فيذهب ذلك كله ، وينقلب انشراحاً ، وقوةً ، ويقيناً وطمأنينةً ! .
فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه ، وفتح لهم أبوابها في دار العمل ؛ فآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها ، والمسابقة إليها !
" اهـ



،

وقال العلامة كمال الدين بن الزملكاني - رحمه الله - :
"كان إذا سئل عن فن من العلم : ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن ، وحكَم أن أحداً لا يعرفه مثله .
وكان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جلسوا معه استفادوا في مذاهبهم منه ما لم يكونوا عرفوه قبل ذلك .
ولا يعرف أنه ناظر أحداً فانقطع معه ، ولا تكلم في علم من العلوم ، سواء أكان من علوم الشرع أم غيرها : إلا فاق فيه أهله ، والمنسوبين إليه ، وكانت له اليد الطولى في حسن التصنيف ، وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتبيين
". اهـ



،

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" صليتُ مرةً الفجر خلفه : فظل يذكر الله حتى انتصف النهار ، ثم التفت إلى وقال : هذه غدوتى ؛ لو لم أتغدى غدوتى سقطت قوتى " . اهـ

أظنكم عرفتموه ..!
إنه : ... ..!



يتبع إن شاء الله تعالى ..!

F lQh`h dr,g hg,hwt,k gQi ¸¸¸ ,wthji : [QgQ~j uk hgpQwXv D >>!