خامسا : الاستفهام التعجبي (؟!) :
و تتجاور فيه علامتان تشعران القارئ بأن الكاتب لا يقصد الاستفهام الحقيقي ، و لكنه يستفهم متعجبا من شيء نحو :
أتتركني في هذه السن المتأخرة و تسافر ؟!
أليس منكم رجل رشيد ؟!
أترمي بطرفك إلى الفتيات و أنت في هذه السن ؟! .

سادسا : علامة التأثر و الانفعال (!) :
توضع في نهاية كل جملة تحمل تأثرا ما ، و تحكي انفعالا ما سواء أكان ذلك تعجبا أم إغراء أم تحذيرا أم ندبة
أم فرحا أم حزنا أم استغاثة أم تمنيا ، نحو :
ما أجمل الدين و الدنيا إذا اجتمعتا !
عجب لك !
يا ليت الغائب يعود !
لعل السجين يعفى عنه !
نعم الرجال محمد ! ، بئس الخلق الكذب ! ، حبذا الصدق !.

سابعا : النقطتان الرأسيتان (: ) :
1- بعد القول و مشتقاته ( أقول يقول تقول نقول قائل ) نحو :
قال أبو بكر : " إني وليت عليكم و لست بخيركم ... ".
2- قبل كلام يفصل مجملا نحو: الكلمة ثلاثة أقسام : اسم ، و فعل ، و حرف .
3- قبل المجمل بعد تفصيل ، نحو : العقل ، و الصحة و العلم و المال و البنون : تلك هي النعم التي لا يحل تركها .
4- بين الشيء و أقسامه : السنة فصول أربعة : الصيف ، و الشتاء ، و الربيع ، و الخريف .
5- قبل الأمثلة التي تساق لتوضيح قاعدة أو ضابط ، و يكثر وضع النقطتين بعد كلمات نحو ( مثل ، نحو ، كـ ، كمثل ) .
6- بعد الألفاظ التي يراد تعريفها نحو : الصلاة لغة : الدعاء ، و الحج لغة : القصد ، و الفاعل : هو الذي يقوم بالفعل أو يتصف به .