الكنيسة استخفت بعقول الناس وأوهمتهم بأن الكاهن اخذ سلطان الحل والربط من الرب .. يعني الكاهن لديه السلطة والزمام في قبول الرب لتوبة المذنب ... وبالتبعية هو قادر على منع الرب من قبول توبة المذنب ... حتى ولو كان هذا الكاهن سيء السمعة (نقلا عن البابا شنودة لطقس المعمودية) .. (تخيل!) .

فالإنسان حينما يخطئ يطالب بأن يندم على خطيئته ويكرهها، ثم يقر بها أمام الكنيسة أي امام الكاهن ... وبالطبع كل خطيئة تختلف عن الأخرى .. ففي حالة الزنا تدخل المرأة للكاهن طالبة التوبة والمغفرة ولا تذكر للكاهن أنها زنت حرفياً بل تقول له بانه حدث ملاطفة وقبلات وتلامس جسدي بينها وبين شخص أخر .

واقولها بالصوت العالي ، الكاهن يطلب من هذه المرأة أن تشرح له بالتفصيل الممل ما حدث بالشرح على شخصه وكأنه يمثل دور عشيقها ويبدأ الكاهن في ممارسة الجنس معها داخل الحجرة بحجة أن تكفير الخطيئة لا يتم إلا من خلال تعايش الحدث نفسه عملياً ليرى الرب تفاصيل الحدث وبناء عليه يحدد الرب من خلال الكاهن مقياس قبول التوبة .

وهذا ما فعله برسوم المحرقي وتكلا يوسف وغيرهم وغيرهم .. وهذا ما دفع الدكتور جورج بباوي الاعتراف بانتشار الدعارة داخل الكنائس .

فما من امرأة دخلت الكنيسة وجلست طالبة التوبة والغفران بسبب خطيئة الزنا إلا وزنا معها الكاهن ... وهناك حالة واحدة تمنع الكاهن من الجنس مع المرأة الزانية وهي ان الكاهن كبر في السن ولا يقدر على ذلك لأنه مبيعرفش
امال ايه حكاية الله وحده هو الى بيغفر دى وان الكاهن مش بيغفر ده بس بهدى المعترف ويقلل من حالة التوتر
ردود تخاريف بنسمعها من النصارى
وبردو فى نصارى يقولم ان القسيس بيدعو الله ان يسامح المذنب فقط
وهل ركن الاعتراف ده فرض عندهم ولا حرية شخصية
ارجو التوضيح بارك الله فيك استاذنا السيف البتار