جوابي على كلام المشرف جاهل

(( الزميل جروج مايكل

أولاً :هذا القسم قسم الحوار الإسلامي لا قسم مناقشة أسماء الأعضاء فلم لا تلتزم بهذا يا مشرف .

ثانياً :آريوس لم يؤمن بإلهين كما تدّعي هكذا دون أي دليل فسبب حرمانه معروف وهو إنكاره للاهوت السيد المسيح وقوله أنه مخلوق و غير مساوٍ للآب في الجوهر .

إذن هو ينكر لاهوت السيد المسيح و يرفض ألوهيته و يعتقد أنه مخلوق و غير مساوٍ للآب في الجوهر .

الكتاب : عصر المجامع للقمص كيرلس الأنطوني صفحة 32


(( بدأ آريوس تعاليمه في عهد البابا بطرس خاتم الشهداء و تنحصر تعاليمه في انكار لاهوت السيد المسيح و ادعائه أنه مخلوق و غير مساوٍ للآب في الجوهر ))

الكتاب : مختصر تاريخ الكنيسة لأندرو ملر صفحة 155

(( وقف اسكندر أسقف الإسكندرية في المجمع الكهنوتي لكنيسة الإسكندرية و عبر عن آرائه و أفكاره في موضوع الثالوث . فشكك في سلامة هذا التعليم أحد الكهنة المدعو آريوس ، باعتبار أن هذه الآراء تتفق مع ما علمه سابليوس من التعاليم التي حكمت الكنيسة ببطلانها و فسادها . فقام بينهما نزاع ، قام فيه آريوس يفضي للمجمع برأيه الخاص في مسألة التثليث ، فجاء رأيه في الحقيقة إنكاراً للاهوت المخلص ، إذ قال عنه أنه أول و أشرف خليقة الله الآب التي خلقها من العدم و أنه و إن كان أسمى و أرفع بما لا يقاس من أعظم المخلوقات مقاماً و أجلّها رفعة من حيث القدرة و المجد ، إلا أنه أقل من الآب و أنه و إن كان أقل من الآب في طبيعته و مقامه إلا أنه صورة الآب و أنه نائبه و به عمل العالمين ))

و جاء في الحاشية لنفس الصفحة (( فلم يكن آريوس ينكر شخصية الابن كما أنكرها سابليوس و لكنه أنكر لاهوته الأزلي كما أنكر لاهوت الروح القدس ))

الكتاب : مجموعة الشرع الكنسي أو قوانين الكنيسة المسيحية الجامعة صفحة 41
جمع و ترجمة و تنسيق الارشمندريت حنانيا إلياس كسّاب


(( و قد دعي هذا المجمع للنظر في بدعة آريوس الذي جدّف على الابن الكلمة –كلمة الله – و قال عنه أنه مخلوق و غير مساوٍ للآب في الجوهر ))

و في نفس الصفحة
(( ظهر في عهد رئاسة القديس بطرس في الإسكندرية شماس عالم يدعى آريوس و هو من ليبية . أنكر لاهوت المسيح و زعم أنه مخلوق من العدم و غير مساوٍ للآب في الجوهر و أنه لم يكن أزلياً و هو دون رتبة الألوهية و يسمى مجازاً ابن الله و حكمته و قوته ))

الكتاب : تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة صفحة
وضعه المطران كيرلس سليم بسترس
الأب حنّا الفاخوري
الأب جوزيف العبسي البولسي


(( كان هدف آريوس توضيح لاهوت أوريجانوس في الثالوث . كان أوريجانوس قد اعترف بثلاثة أقانيم و لكنّه أخضع البن و الروح القدس للآب للحفاظ على وحدة الله و لتأكيد التمايز بين الأقانيم ، أما العلاقة بين الأقانيم فلم تلق جواباً فأراد آريوس تقديم هذا الجواب انطلاقاً من الأفلاطونية الوسيطة و الأفلاطونية الحديثة . هذه الأفلاطونية كانت تعلم أنه لا وجود إلا لمبدأ واحد للكائنات . و هذا المبدأ لا بدء له و هو وحده له جوهر بالمعنى الحقيقي ، أي أنه غير مرتبط بأحد . هذا الوصف نسبه آريوس إلى الله الآب ، فهو الإله الأوحد و هو أساس كل شئ و لا بدء له وهو وحده غير مولود و غير مخلوق ( و هاتان الصفتان كانتا تعنيان الشئ نفسه ) و هو وحده أزلي و غير متحول ، فإليه وحده ينسب الأقنوم الإلهي أي الطبيعة الإلهية . أما الابن فهو مولود و مخلوق و هو غير أزلي ، و مع ذلك يؤكد آريوس أولية ابن الله بالنسبة لسائر المخلوقات فقد خلق قبل كل الأزمنة و نال من الله القدرة على الخلق و هو الذي خلق كل شئ . هو الكلمة و الحكمة و القدرة و لكن ليس من طبيعته بل بالنعمة التي أنعم بها الله عليه و قد جاء ليفتدي الذين خلقهم . إنه في نظر آريوس إله و لكنّه ليس إلهاً حقيقياً لأنه ليس له طبيعة الآب و لا جوهره . إنه غريب عن جوهر الآب و كيانه ))

تاريخ الفكر المسيحي الجزء الأول صفحة 619 و 620
القس حنّا الخضري


(( و كان آريوس يهاجم تعاليم سابليوس التي كانت تهاجمها كنيسة الإسكندرية ، و لكنه بدأ يهاجم أيضاً أزلية الابن و انبثاق جوهره من الآب . إذ اعتقد أن هذه العقيدة تقود إلى السابلينية .
1) لذلك فقد علّم أن الله إله واحد غير مولود و أزلي ، أما الابن ليس أزلياً ، إذ أنه وجد وقت ما لم يكن الابن موجوداً فيه . صحيح أن وجود الابن سبق خلق العالم و مع ذلك فهو ليس أزلياً .
2) إن هذا الابن الغير الأزلي و الغير مولود من جوهر الآب خرج من العدم مثل كل الخلائق الأخرى بحسب قصد الله و مشيئته .

3) إن المسيح الذي يمجّده المسيحيون ليس إلهاً و لا يملك الصفات الإلهية المطلقة كلي العلم ، كلي القدرة ، عديم التغير .... إلخ

4) إن معرفة الابن محدودة و ليست مطلقة ، و لا يستطيع أن يعلن لنا الآب بطريقة كاملة .

5) إن الله خلق الكلمة الابن لأجلنا لأنه عندما أراد أن يخلقنا خلق كائنا يدعى الكلمة أو الحكمة لكي نكون على صورته . فلو أراد الله أن لا يخلقنا لأصبح وجود الابن مستحيلاً . فالابن مخلوق مثل كل الخلائق متغير غير أزلي ليس كلي العلم ، و قد كان حراً صالحاً كما خرج من يدي الله أو أن يرتد إلى الشر مثل الشيطان . على أن الله سبق و قرر أن يسلك الابن طريق الصلاح لهذا فقد منحه مجداً إلهياً و هذا المجد الإلهي ما هو إلا هبة من الله . و عن طريق هذا المجد الممنوح ارتفع الابن فوق كل الخلائق . ))

و جاء في كتاب تاريخ انشقاق الكنيسة للقمص زكريا بطرس
(( أما آريوس فقد نادى بتعاليم منافية للعقيدة منكراً لاهوت السيد المسيح و أنه لم يكن إلهاً بل هو مجرد إنسان مخلوق ))

هيا يا زميل رد على القمص زكريا بطرس فهو يقول أن آريوس يؤمن أن المسيح ليس إله بل هو مجرد إنسان مخلوق و أنت تقول ولم يرفض اريوس الوهية السيد المسيح بل جعله الها منفصل بذاته .

ثالثاً : ركز في الموضوع الأصلي لعلك تخبرنا بجواب سؤالي في المشاركة السابقة .
))


بعد هذه المشاركة لم يدخل جورج مايكل أبداً للموضوع فقد تبين للجميع من يتكلم بالدليل و من يوثق كلامه .

سؤال لكل نصراني :

بالله عليك كيف تقبل بأن يكون هذا النوع من البشر من يتصدر الدفاع عن دينك و يهاجم عقائد الأخرين ؟؟؟

الحمد لله رب العالمين