اختلاف القرائتين في المعنى لا يعني بطلان احدهما واستحالة الجمع بينهما ... بل يعني أن كلا الايتين معناهما صحيح وهذا هو اختلاف التنوع .. وليس اختلاف التناقض ...
التناقض = معنيين لا يلتقيان أبداً
وان وجد معنين لا يلتقيان ابدا فماذا نسميه اذن؟؟؟؟؟؟؟
مثال: (كتابه) و (كتبه) _ وهو من الرابط بالمناسبة_ فقراءة (كتابه) تعني القران او المفرد الذي يراد به الجمع ... و قراءة (كتبه) يقصد بها جنس الكتب الموحى بها من الله تعالى ... فكلا المعنيين صحيح
مع انى مش هتكلم فى المثال دا بس ايه العلاقة بين قراءة تقول القران وقراءة تقول الكتب السابقة؟؟؟؟؟؟؟
بماذا انت مطالب ؟؟؟؟؟؟؟
الايمان بكتبه ام بكتابه؟؟؟؟؟
لكن هذا لن اتطرق اليه

قراءة (مسكين) او (مساكين) ... فتوجيهها مبسوط في كتب القراءات بان طعام (مسكين) كل يوم ومن قرأ (مساكين) فاطعام مساكين على أيام متتابعات
واين ذكر فى التشريع انه على ايام ام يوم التشريع يضمن فى متنه الاطعام وليس عدد الايام فلا نعرف الفدية مسكينا ام مساكين
ولكن ايضا لن اتطرق لهذا

لو تدبرت هذه الامثلة جيدا لوجدت أن اختلاف المعنى يؤدي للتنوع الذي يثري هذا المعنى وليس للتناقض الذي يكون عكس الاخر تماما ..
وماذا ان حدث؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني لا تجد في القراءات قراءة لكلمة بمعنى (قام مثلا) وقراءة لنفس الاية بمعنى (قعد او جلس مثلا) ... هل اتضح الأمر؟؟؟
وماذا لو حدث؟؟؟؟؟؟؟؟
واختلف المعنى كليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟