نعم ضيفنا الكريم , وبالفعل تسمو قيم الإسلام على كل القيم
وأنت قلت انه كان موجودا بل -وأضيف لك- أنه كان مؤصلا كشئ أساسي فى العالم
فعندما أتى الإسلام ماذا فعل زميلى الكريم؟؟؟
لقد جاء ليزيل ترسيخ مفهوم العبودية ويطلق مفهوم الأخوة الكونية
فأعطى للعبد كل الفرص المتاحة لكى يستطيع تحرير نفسه
وجعل من كفارات الذنوب اعتاق الرقاب
وجعل عتق الرقاب له ثواب عظيم جدا فكانو يتسارعون الصحابة فى فعل هذا
وقلت لك فى نهاية مشاركتى
"الحرية تؤخذ ولا تمنح"
وأحب أن أشرح لك لماذا قلت هذه المقوله
فى أمريكا فى عهد إبراهيم لينكولن لا أعلم ان كنت تعلم ام لا ولكن اصدر منشورا بتحرير كل العبيد
أتعلم ماذا حدث عندها زميلى الفاضل؟؟؟
رجع العديد من العبيد يرجون ساداتهم أن يرجعوا يعملوا عندهم مرة أخرى وهذا من الطبيعي لذا الحرية يجب ان تكون مفتوحة من ارادها فهى امامه ولا عائق يعيقه من هذا ومن لم يردها فلا بأس فالإسلام دين الوسطية
وهذا مافعله الإسلام فلم يعد العبد ينتظر سيده حتى يعتقه بل أصبح بامكانه تحرير نفسه ان اراد بالمكاتبة
ففتح باب من أراد أن يأخذ الحرية
فهل يوجد الى الان اى قمع او استعباد؟؟؟
نعم جميل يا اختاه لكني وجدت اشياء تمثل لغزا بالنسبة لي لهذا فان الفتوحات لاتنفصل انفصالا عن احاديث الرق ان النبي عليه السلام قال ان العبد الابق مصيره النار ؟ اليس هذا اقرارا للعبوديه
في منحي اخر وقد طلبت المصدر يبيع النبي عليه السلام نساء واطفال بني قريظه ليشتري سلاحا وخيلا
http://www.al-islam.com/portal.aspx?...6SectionID%3d5
هناك ايضا حديث الخليفه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه فهما لاينفصلان انفصالا عن قضيتنا بل هي جزء منها فلا يمكن ان اعدد المزايا ولا اتعجب من هذه المواقف
ثم انك تعلمين قصور الخلفاء التي كانت تعج بالجواري فهل خالفوا منهج الله سبحانه وتعالي ام ماذا هي مجرد تساؤلات
ثم هل هناك مصدرا اجنبيا موثوقا لابراهام لينكلن مع العبيد ان الحرب الاهليه تفيد بعكس ذلك ثم اني قد قلت اني لا اعبد القيم الغربيه بل لدي محاذير كثيره عليها فهم ليسوا ملائكه ولكني ما يعجبني فعلا بهم هو اعترافهم بالخطا بل ومناقشة هذه القضايا بكل جراه
دمت بكل خير