حضرتك تقول
هناك ثلاثة امورسؤالي الرابع
لما لم يجمع الله القرآن الكريم والسنة في كتاباً واحد ؟
1) القرآن المتعبد بتلاوته قطعي الصحة
2) الحديث القدسي
3) الحديث الشريف
في حاجة اسمه (التعبد بالتلاوته) وهي من خصائص القرآن التي لا تكون لسواه ... أما الحديث الشريف فلسنا مطالبين بتلاوته .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه .
إذن ما جاء بالأحاديث يمكن أن أأخذ منه أوامر وممكن أن امتنع ... وهذا لا يجوز في القرآن
إذن لا يمكن أن أجمع القرآن والأحاديث في كتاب واحد لأن القرآن : قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله ولا يجوز أن ألصقه بالأحاديث والتي منها الصحيح ومنها الضعيف والله لم يتعهد بحفظها.. والقرآن لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى كما هو الحال بالأحاديث .. كما أن الأحاديث تحتوي على حياة الرسول ومواقفه وأفعاله كما بها أقوال الصحابة والأخرين .
إذن لكلاً منهما مهمة لأن والقرآن الكريم كلام الله بلفظه ومعناه وهذه الصفة ليست بالأحاديث .. فالخلط بين الاثنين خطأ .
هوا حضرتك جي تعطينا درس في الأدب !نرجو الأهتمام دون غلط أو خروج عن النص الأصلي للحوار وعدم اللف والدوران
اتمنى بأنك تعي ما تقوله وتعمل به قبل أن نعمل نحن به
انتهى .. تفضل ، ولكن اٌقرأ كلامي كويس إن كنت تريد التعقيب على أي مشاركة لأنني أكره المحاور الذي يتجاهل كلامي ويسألني أسئلة قمت بالرد عليها سابقا وبوضوح .
المفضلات