كلامك كان هيكون صح الصح ... لو كان الصوت العالى هو الـ هيحسم شكل الدولة ... لكن الـ هيحسم شكل الدولة مش الصوت العالى ... انما صوتنا احنا فى الصناديق
ماهي بقي هنا المشكلة
الاحزاب والقوي دي علي الرغم من تمثيلها المحدود في الشارع المصري
الا انها بتتكلم باسم الشعب ونتيجة للضغط استجاب المجلس العسكري لطلباتهم

فاقر وضع وثيقة حاكمة لوضع الدستور. وبدا الحديث عن مواد فوق دستورية
فواضح ان الصوت العالي والضغط المستمر من ال ١٠٠ واحد المعتصمين والإعلام المساند لهذة القوي كان بيجيب نتيجة

أنا اتفق ان الصناديق هي اللي المفروض تحدد مستقبل مصر
لكن لما تلاقي ان القوي اللي بتدعي الديموقراطية تضرب بالديموقراطية عرض الحائط لترحل الانتخابات وتطالب بوضع الدستور اولاً ومد الفترة الانتقالية
وفي عجائب وطرائف وصدق او لا تصدق يطالب بعض الليبرالية الجيش البقاء في الحكم لسنتين
والجيش يرفض

وعندما رفض الجيش الدستور أولاً بداوا يطالبوا بمجلس رئاسي مدني وتنحي المجلس العسكري
اي حاجة الا الانتخابات

فلازم يعلو الصوت حتي تتوازن القوي
وحتي نستطيع الوصول الي الانتخابات دون تلاعب او فرض إرادة قلة علي الشعب

وعشان تكسب صوت الناس لازم يكون خطابك مطمئن وبقدر الإمكان يكون على مسافة واحدة من كل التيارات عشان محدش يفهم انك جاى ضده أو عشان تقصيه خالص ... ولازم تكلم الناس بلغتهم
اتفق لكن دون التنازل عن الثوابت
وعن قيمنا وأهدافنا

أظن والله أعلم ان الوصول لحل الوسط طريقه هو إبراز النقاط المشتركة والعمل على تفعيلها ... وبكدة هنعلى مصلحة البلد على كل شئ
هذا الكلام ممكن في ظروف عادية وبين قوي تعرف حجم بعض ولا تحاول اقصاء بعضها البعض

القوي العلمانية تعاني من ال change resistance
فقد تعودوا ان يكون التيار الاسلامي السياسي خلف القضبان
او ملاحق من امن الدولة او من المحظورة
وشعارالاسلام هو الحل الذي يرفعه الاخوان يؤدي الي شطبهم من انتخابات مجلس الشعب
حتي لو معاهم حكم محكمة من الدستورية العليا

اما بعد ان رفعت الحواجز يحاول الان التيار العلماني ممارسة الاقصاء وكان الثورة لم تكن
فالسلفيين بياكلوا الودان وبيهدموا الأضرحة وبيضربوا المتبرجات
والإخوان بيقولوا الاخ يتجوز الاخت فيخلفوا إخوان صغيرين وشوية منافقين

وحتي بعضهم قال انهم لم يشاركوا في الثورة الا بعد التأكد من انها هتنجح

فالمشكلة مع الإسلاميين ليست اختلاف نقاط
لكن مشكلتهم مع الإسلاميين انهم إسلاميون