جزاك الله خيرا و بارك فيك

الإسلام جاء بعقيدة و شريعة و معاملة و سلوك فلم تستطع الحضارات الأخرى المؤسسة على أديان باطلة ان تحدث تغييرات جذرية في عالم الناس كما قام بها الإسلام .

ففي العقيدة لم يترك الإسلام الناس تائهين لا يعرفون ربهم أو يعرفونه لكنه مشابه لهم أو دونهم يتصف بصفات المخلوقين و حتى البهائم و يا للعار و حرر الناس من عبادة العبيد إلى عبادة رب العباد

و في العبادة حررهم من سيطرة عابدي الذهب و الفضة ليرتبطوا بربهم خاشعين له دون وسائط البشر و المخلوقات

و في المعاملة حررهم من سيطرة الأعراق ليكونوا سواسية أمام الأحكام لا مزية لواحد على آخر إلا بالتقوى فهذا بلال بن رباح رضي الله عنه لم يكن ليعرفه الناس و يتبوأ هذه المنزلة لو عاش كافرا مشركا لكن الإسلام رفع منزلته عالية في الوقت الذي ما زالت أمريكا و غيرها من البلاد يؤجج نيرانها اليهود و النصارى ترزح تحت نير الميز العنصري المقيت .

و غيرها كثير


و إن اسم محمد صلى الله عليه و سلم لا ينقطع من الدنيا يرفع المؤذن عاليا في السماء : الله أكبر