• الصارم المسلول
  • طيب نبدأ واحدة واحدة عشان منتوهش بين التعليقات الأول والرد على الفاضل نسيم بطرس واشكر له قبل أي شئ أدبه الجم مش زي ناس بتشتمني على الخاص ...

    طرحت يا عزيزي في أول كلامك علاقة الله مع الانسان في بداية الخليقة وكيف عصى الانسان الرب وكيف حكم عليه الرب في نفس المكان وكيف عاقبه الرب على تلك الفعلة فعراه وبدى له سوئته ثم بعد ذلك حكم على الحية بأن تأكل التراب والمرأة بأن تتعب ويكثر ألمها اليس كذلك هذه هي الحكاية بأختصار كما ساقها سفر التكوين ...كالتالي

    فقال الرب الإله للحية: لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم. ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك، وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه.

    وقال للمرأة: تكثيراً أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك.

    وقال لآدم: لأنك سمعت لقول امرأتك، وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً: لا تأكل منها. ملعونة الأرض بسببك، بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عشب الحقل، بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها، لأنك تراب، وإلى تراب تعود(التكوين 2/15-3/24)

    ومنه فقد فرض الرب العقاب على الانسان وقت حدوث الخطية كما تشير النصوص ولم يرد في النص أي أشارة الى تأجيل التكفير عنها الى أن يأتي المسيح بعد الالاف السنين لكي يتسجد ويكفرها عن سلالة الانسان الاول الذي قام بشرك الخطية وعاقبه الرب عليها في نفس الوقت ...