كتابة اسم الميت على حجر عند القبر
لا يجوز كتاب اسم الميت على حجر عند القبر أو على القبر؛ لأنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ، حتى ولو آية من القرآن، ولو كلمة واحدة، ولو حرف واحد؛ لا يجوز‏.‏أمَّا إذا علَّم القبر بعلامة غير الكتاب؛ لكي يُعرف للزِّيارة والسَّلام عليه، كأن يخطَّ خطًّا، أو يضع حجرًا على القبر ليس فيه كتابة، من أجل أن يزور القبر ويسلِّم عليه؛ لا بأس بذلك‏.‏
أمَّا الكتابةُ؛ فلا يجوز؛ لأنَّ الكتابة وسيلة من وسائل الشِّرك؛ فقد يأتي جيلٌ من الناس فيما بعد، ويقول‏:‏ إنَّ هذا القبر ما كُتِبَ عليه إلا لأنَّ صاحبه فيه خيرٌ ونفعٌ للناس، وبهذا حدثت عبادة القبور‏.‏


قراءة سورة (يس) عند الدفن
لا تشرع قراءة سورة (يس) ولا غيرها من القرآن على القبر بعد الدفن ولا عند الدفن ، ولا تشرع القراءة في القبور

لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولا خلفاؤه الراشدون ، كما لا يشرع الأذان ولا الإقامة في القبر ، بل كل ذلك بدعة.

قراءة القران للميت
يعتقد بعض الناس ان قراءة القران وأهدئها للميت ينتفع بها الميت ويصله ثوابها فيقومون بوضع المصاحف في البت ويجمعون الأصحاب والجيران فيقرأ كل واحدا منهما جزاء وبعد الانتهاء من القراءة يهدونها للميت، ومنهم من يستأجر قارئ ليقرأ ، وكل هذا وأمثاله لا اصل له في الدين ولا ينفع الميت إلا ما ثبت بالشرع ان الميت ينتفع به من دعاء وصدقة وعلما ينتفع به وولد صالح يدعو له كما جاء في الحديث الصحيح .

تلاوة القران في بيت العزاء
عندما يموت انسان يقوم أهل الميت بقرأت القران بمكبرات في بيت العزاء ، وكذلك عندما يحملونه على السيارة يضعون مكبرات الصوت على السيارة حتى صار المرء بمجرد سماع القران يعلم ان هناك ميت ، وأصبح الناس لا يسمعون القران إلا عند موت انسان وهذا العمل بدعة بلا شك فلم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد الصحابة الكرام ، وإنما انزل القران لتلاوته وتدبره والعمل به .


الذبح ليلة وفاة الميت
ذبح الذبائح ليلة وفاة الميت وإطعام الناس من هذه الذبائح

وهذه الوليمة هذا من البدع المحرمة؛ لأنه لم يرد في الشرع ما يدل على هذا العمل وعلى تخصيص وقت معين بالصدقة عن الميت‏.‏


الإحداد لمدة عام
من البدع التي نشاهدها بدعة ملابس الحداد لمدة عام من القريبات ، والسنة أن الحداد لثلاثة أيام ، وما زاد فمنهي عنه

والحداد للزوجة "أربعة أشهر وعشراً" كما نص على ذلك الكتاب العزيز ولا يحل الزيادة على ما حدده الدين.

صلاة الفدية أو صلاة الهدية
ليس هناك صلاة تسمَّى صلاة الفدية أو الهدية تنفع الميِّتَ، وهذه الصلاة مُبتدعَةٌ مكذوبة، والذي ينفعُ الميِّت أن يُعملَ له ما شرعَهُ الله من الصَّدقة والدُّعاء والاستغفار

قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏مَن عملَ عملاً ليس عليه أمرُنا؛ فهو رَدٌّ‏).

البناء على القبور
نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن البناء على القبور، وأمر بتسويتها ؛ لأنَّ البناء على القبور وسيلة إلى عبادتها من دون الله؛ كما حصل للأمم السابقة

وكما حصل في الإسلام، لمَّا بنى الجهَّال والضُّلاَّل على القبور؛ حصل من الشرك بسبب ذلك ما هو معلوم‏.‏

وبناء القباب على قبور الصَّالحين والزُّعماء والقادة ليس من دين الإسلام، وإنما هو دين اليهود والنصارى والمشركين‏، قال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أزواجه
لمَّا ذَكَرَت كنيسة بالحبشة فيها من التَّصاوير‏:‏ ‏(‏أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح؛ بنوا على قبره مسجدًا، وصوَّروا فيه تلك الصُّور، أولئك شرار الخلق عند الله‏)‏.


قراءة الفاتحة عند دخول المقبرة
لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا زار القبور قال(السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون أسأل الله لي ولكم العافية)

ولم يكن صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفاتحة ولا غيرها من القران فقراءتها وقت الزيارة بدعة وكذلك قرأت غيرها من القران .

من بدع الأكل والشرب والنوم واللباس والزينة
الزيادة في التسمية أول الطعام
قال الألباني رحمه الله : أن التسمية في أول الطعام بلفظ ( بِسْمِ اللَّهِ ) , لا زيادة فيها , وكل الأحاديث التي وردت في الباب ليس فيها الزيادة , ولا أعلمها وردت في حديث , فهي بدعة عند الفقهاء بمعنى البدعة , وأما المقلدون , فجوابهم معروف : شو فيها ؟ فنقول : فيها كل شئ , وهو الاستدراك على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي ما ترك شيئاً يقربنا إلى الله إلا أمرنا به وشرعه لنا , فلو كان ذلك مشروعاً ليس فيه شئ , لفعله ولو مرة واحدة.


حلق الشارب
اعلم أخي المسلم ان المقصود بجز الشارب المذكور في الحديث (جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَرْخُوا اللِّحَى خَالِفُوا الْمَجُوسَ) ؛ وغيره من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمرة بجز الشارب إنما هو قص ما طال على الشفة لا حلق الشارب كله ؛ قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: والمراد المبالغة في قص ما طال على الشفة لا حلق الشارب كله ، فإنه خلاف السنة العملية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم ، ولهذا لما سئل مالك عمن يحفي شاربه ؟ قال : أرى أن يوجع ضربا ، وقال لمن يحلق شاربه : هذه بدعة ظهرت في الناس ولهذا كان مالك وافر الشارب ، ولما سئل عن ذلك قال : حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر رضي الله عنه كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ ، رواه الطبراني في " المعجم الكبير " بسند صحيح ، وروى هو وأبو زرعة في " تاريخه " و البيهقي : أن خمسة من الصحابة كانوا يقمون (أي يستأصلون) شواربهم ، يقمون مع طرف الشفة " وسنده حسن .


تعليق القران على الجدران
يجبُ تعظيمُ القرآنِ الكريمِ وتلاوته وتدبُّره والعمل به، أما تعليقه على الجدران؛ فهو من العبث، وقد يؤدي ذلك إلى امتهانه، وأيضًا قد يتَّخذُ ذلك من باب تجميل الجدران بالديكورات والرسومات والكتابات، فيُجعل القرآن ضمن ذلك، وقد يُكتب على شكل نقوش يُقصد منها المناظرُ فقط‏.‏ وعلى كل حال؛ فالقرآن يجب أن يُصان عن هذا العبث، وما كان السَّلف يعملون هذا، والقرآن لم ينزل ليُكتب على الجدران، وإنما أنزل ليُكتب في القلوب، ويظهر أثره على الأعمال والتصرُّفات‏.‏

بدع خاصة بالنساء
تدريب النساء على أساليب القتال
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : أما تدريب النساء على أساليب القتال و إنزالهن إلى المعركة يقاتلن مع الرجال كما تفعل بعض لدول الإسلامية اليوم , فهو بدعة عصرية , و قرمطة شيوعية

و مخالفة صريحة لما كان عليه سلفنا الصالح , و تكليف للنساء بما لم يخلقن له , و تعريض لهن لما لا يليق بهن إذا ما وقعن في الأسر بيد العدو . و الله المستعان .

تأخير الغسل من الحيض إذا طهرت في آخر الوقت
قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى : أن بعض النساء تطهر في أثناء وقت الصلاة وتؤخر الاغتسال إلى وقت آخر . تقول إنه لا يمكنها كمال التطهر في هذا الوقت

ولكن هذا ليس بحجه ولا عذر لأنه يمكنها أن تقتصر على أقل الواجب في الغسل وتؤدي الصلاة في وقتها ثم إذا حصل لها وقت سعه تطهرت التطهر الكامل.

اعتقاد أن النفاس مدته أربعون يوماً
والصواب أن النساء يتفاوتن في ذلك ، فإذا انقطع الدم قبل الأربعين فقد طهرت وزال حكم النفاس فلعبرة ليس بالمدة وإنما العبرة بانقطاع الدم

فمتى انقطع الدم ولو بعد يوم واحد وجب على المرأة كل ما يجب على المرأة الطهارة من صلاة وصيام وغيرهما.