للفائدة:
الأطفال غير الشرعيين في أوروبا!
تصاعدت أعداد الأبناء غير الشرعيين؛ وبلغت نحو ثلث أعداد الأبناء المولودين بأوربا في عام 1983م، ونسبة 75%منهم كانوا من فتيات أقل من تسعة عشر عاما.
ففي فرنسا على سبيل المثال: حيث تنشط وزارة الصحة في عمل إحصائيات دقيقة لكل المواليد بكل المستشفيات الفرنسية، ولقد جاء في محاضرها: أن عدد الأطفال غير الشرعيين الذين ولدوا في عام 1965 قد بلغ نحو 40 طفلا من كل ألف طفل يولد بفرنسا! أما في عام 2003 م فقد ازدادت النسبة لتصل لنحو 47طفلا من كل ألف طفل يولد بصورة شرعية، فالنسبة في ازدياد وهذا يقلق المجتمع الأوربي بشدة.
ولقد بلغت نسبة أعداد الشباب غير المتزوجين في مقاطعة سان فرانسيسكو الأمريكية نحو 83% من عدد الشباب الذين لم يتعد سن الخامسة والعشرين عاما، رغم قدرتهم على الزواج إذ قلت الدافعية نحو الزواج بدرجة كبيرة بهذه المجتمعات.
و لما وجدت المرأة الأوربية نفسها من حالة مريعة؛ لا زواج ولا أسرة ولا أمان!
مجتمع أشبه بالغابة المتوحشة! فقد بدأت بعض النساء في التذمر والاحتجاج.
ففي السويد اجتمعت نحو مئة ألف امرأة، وتظاهرن احتجاجا على هذه الحرية المطلقة، والحالة السيئة التي تعيشها المرأة ببلادهن.
ونظرا للكثرة المتزايدة للأطفال غير الشرعيين؛ فقد نمت طبقة جديدة وكبيرة منهم في أوربا تحمل هذا المسمى! وأصبحت كل حكومة تعمل على تشكيل هؤلاء الأطفال وفق السياسات التي تنتهجها؛ حيث تعلمهم المقررات التي تتوافق وسياساتها المتبعة؛ فإذا كانت تركن لسياسة الغزو واستعمار العالم: تشكل كل مواد المقررات على هذا المنوال.
http://www.lahaonline.com/index.php?...nid=1&id=17118
فماذا بعد الحق إلا الضلال؟
المفضلات