اتفق أهل السنة و الجماعة على أن القرآن غير مخلوق ، لأنه كلام الله ، و كلام الله صفة من صفاته ، و هو من علم الله ، و علمه - عز و جل - قديم . أما نطقي أنا بأصوات القرآن و حروفه فهو المحدث .
أخي الكريم صفة العلم غير صفة الكلام فعلم الله غير كلام الله فكل صفة دالة على معنى خاص بها .
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي ...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
المفضلات