ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله جل وعلا به الغمة وجاهد فى الله جل وعلا حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه واله وسلم.كنت قد طالعت كتابا يفرح به عبدة الاوثان الجدد من العلمانيين الجاهليين الحاقدين المرضى وهو كتاب لملحد يزعم انه كشف اخطاء فى كتاب الله جل وعلا الحق و بالطبع الاخطاء التى توهمها هذا الجاهل ومن صدقه لاتزيد عن كونها نقصا شديدا جدا فى المام صاحب الكتاب بلغة العرب واستعمالاتها والاهم والاخطر أن هذا الجاهل يفسر القرأن الكريم على هواه ويضرب بعرض الحائط مجموع اقوال سلف الامة فهو حتى لم يأتى برواية واحدة ولو كانت موضوعة عن اى من ائمة السلف ليعضد بها شبهاته وهذا يعطينا انطباعا مسبقا عن عقلية هؤلاء الناس وانا لى رأى شخصى يجوز فيه الخطأ ان معركة اهل الاسلام مع الصليبيين العرب من عملاء اليهود والصليبية العالمية توشك أن تنتهى بالنصر لنا بأذن الله جل وعلا فلن يمر وقت طويل حتى يعود حكم الاسلام الى بلاد المسلمين ويكتشف النصارى كم الكذب والخداع والتضليل والتدليس الذى اقامه القساوسة عبدة الشيطان وحلفاؤهم العلمانيين فى وسائل الاعلام لاخفاء صورة الاسلام الحقيقية عن عوام النصارى ولكن ستبدأ معركة احسبها قد بدأت مع العلمانيين العرب فهم العدو القادم.نعود الى قصة هذا الجاهل انه يتوهم اشياء يحسبها اخطاء فى كتاب الله جل وعلا ولولا الانشغال بما هو اهم من تخاريفه لرددت عليه بأذن الله جل وعلا.واحدى شبهاته انه يسئل ان القرأن الكريم يقول بأن قوم لوط هم اول من مارس الشذوذ ولكن الشذوذ موجود منذ العصور الحجرية فكيف يستقيم النص مع التاريخ؟طبعا مبدأ الشبهة اصلا باطل لان القرأن الكريم لم يحدد زمانا ولا مكانا لقوم لوط ومازال هذا الامر محل جدال كبير بين الاثريين وظهر من المفكرين وعلماء الاثار من المسلمين مثل العميد جمال الدين الشرقاوى وباحث الاثار احمد عيد وغيرهم ومن المفكرين وعلماء الاثارالعلمانيين منكرى الاديان صراحة او تقية مثل سيد القمنى وكمال الصليبى وغيرهم من قال كلاما مختلفا جدا عن الرواية التوراتية فى مكان وزمان قوم لوط وقد طعن هولاء جميعا طعونا خطيرة جدا على الرواية التوراتية فى مسألة سدوم وعمورة بل استعان بعضهم فى طعنه لكلام سفر التكوين بالقرأن الكريم نفسه واحيل من يتابع الى كتاب نبى فى ارض الجنوب مثلا وهو موجود على موقع ابن مريم وغيره. اما فهم الرجل لكلمة العالمين على مزاجه انهم الاولين من الامم السابقة فى ممارسة اللواط فهذا سنناقشه بأذن الله جل وعلا من خلال القرأن الكريم نفسه واقوال السلف.اما اسبقية قوم لوط على غيرهم فى الاجرام فنعم ولكن المسألة ليست كما يتوهم الملحد ففهمنا لاعمال قوم لوط يكون من خلال القرأن الكريم وكلام السلف وليس تفسيرات الملحد علامة زمانه وفهامة مكانه هو وزملاؤه العباقرة الذين ينتقدون كلام خالقهم جل وعلا بينما اذا نظرت الى مضمون ادعاءاتهم تجدهم يحتاجون الى درس محو امية فى اللغة العربية منهج الصف الثالث الاعدادى وليس ردا على شبهة!
1-المراد بالعالمين.
2- هل كان قوم لوط هم اول الخلق فى التراث الاسلامى ممارسة لللواط؟
3- وجوه سبق قوم لوط على من سبقهم.
4- الاعجاز العلمى فى هلاك قوم لوط.

ig w]r hgrvHk hg;vdl tn p]dei uk hsfrdm r,l g,'?