نسأل الله تعالى لأختنا الفاضلة العافية والشفاء ، وطهور ان شاء الله .


ونقطف لك من بستان السنة المطهرة ما يعينك في طريقك الى الشفاء باذن الله تعالى :

أخرج البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " ما يصيب المسلم من نصب ، ولا وصب ، ولا هم ، ولا حزن ، ولا أذى ، ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " .

وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ، والبخاري في الأدب المفرد ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم في المستدرك وصححه ، باسناد صحيح لغيره ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده ، وفي ماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة " .


وأخرج مسلم في صحيحه ، وابن حبان في صحيحه ، عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " .

وأخرج البخاري في صحيحه ، وابن حبان في صحيحه عن إبراهيم أبو إسماعيل السكسكي ، قال : سمعت أبا بردة واصطحب هو ويزيد بن أبي كبشة في سفر ، فكان يزيد يصوم في السفر ، فقال له : أبو بردة سمعت أبا موسى مرارا ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا " .

وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ، و أحمد في مسنده ، والحاكم في المستدرك وصححه على شرطهما ، باسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد من المسلمين يبتلى ببلاء في جسده إلا أمر الله الحفظة فقال : اكتبوا لعبدي ما كان يعمل وهو صحيح ما دام مشدودا في وثاقي " .


مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل