مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 3
مشكور
مرة 13
اعجبه
مرة 4
مُعجبه
مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 19
اليقين بالله
يحكي الشيخ محمد حسان حفظه الله قائلا :
كنت فى إحدى المدن الأمريكية التابعة لولاية نيويورك ولفت نظري شاب أمريكي
من كثرة خشوعه وحرصه على طاعة الله فسألته عن سر هذا الخشوع وعن قصة إسلامه
فقال : إنه دخل الإسلام منذ فترة قصيرة، وحكى قصة إسلامه فقال : كنت غير مسلم
وقرأت فى إحدى المجلات إعلانا عن وظيفة كمدير لإحدى شركات الكمبيوتر
ووجدت المواصفات المطلوبة تنطبق علىَ بفضل الله
فذهبت إلى مقر الشركة وتجاوزت الاختبار بفضل الله تعالى وخرجت ،
وعند خروجي من الشركة اتصلت على أخ لي دخل الإسلام من فترة فقال لي أنه فى المسجد الفلاني
فى المركز الفلاني فذهبت إليه وشاء الله أن أصل والمؤذن يؤذن لصلاة الظهر ولأول مرة أسمع الأذان
فأثر الأذان فى دون أن أعرف كلماته ودخلت ووجدت صديقي هذا يصلى الظهر فناديت عليه فلم يجبني
حتى انتهى من صلاته فقلت له : لماذا لم ترد عليَ ؟
فقال أنا فى الصلاة بين يدي ربى ولا أجيب إلا ربى .
قلت له ما الصلاة ؟
فأجابني ببعض الكلمات عن الصلاة ومعناها ، وكيفيتها ، وأدائها فدخل الإسلام قلبي .
فقلت له : وماذا يفعل الذي يريد الدخول فى هذا الدين ؟
قال لي : يغتسل ويشهد أن لا إلاه إلا الله ، وأن محمدا رسول الله .
فصعدت إلى الدور الثاني لهذا المركز واغتسلت ونطقت الشهادتين وعلموني الصلاة
فصليت الظهر بفضل الله ، وبدأت ألتزم بتعاليم الإسلام
فأطلقت اللحية وقصرت الثوب وبدأت أقرأ فى كتاب ربى .
وبعد شهرين اتصلت بى الشركة التي قدمت فيها على وظيفة لكي أستلم هذه الوظيفة ،
فذهبت لكي أستلمها فقابلني المدير فظل ينظر لي وينظر للصورة التي بين يديه وقال لي:
أنت فلان؟ قلت: نعم .
قال لى : ما الذي فعل بك هذا ؟
قلت له : لقد دخلت الإسلام .
قال لى : وما هذه ؟ قلت له : هذه لحية سنة عن رسول الله .
قال لى: ولكن الوظيفة لا تحتاج إلى هذا المظهر ، فاحلق لحيتك ........... الخ
قلت له : أبدا لن أفعل
قال لى : إن الراتب مغرى وكان حوالي ستة ألاف دولار
قلت : لقد قرأت آية فى كتاب ربى تقول :
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) وأنا أصدق هذه الآية .
قال : إن هذه الوظيفة من أهم مواصفاتها أن يكون المدير قوى الإرادة ،
ولن أجد إرادة أقوى من إرادتك ، فأنت جدير بهذه الوظيفة .
انتهى كلام الشيخ حفظه الله
ما أجمل التزام هذا الشاب الأمريكي بهدى حبيبنا ورفضه رفضا باتا التهاون فيه
حتى ولو سيخسر آلاف الدولارات .
وكذلك يقينه بالله سبحانه وتعالى وتصديقه لكلام الله .، وفعلا لم يضيعه الله
فهو التزم بالشرع ورفض التهاون فيه والتنازل عنه فأكرمه الله بهذه الوظيفة .
منقول
المفضلات