أنا أكتب من جهاز غير جهازي حيث أنني بعيد عنه اليوم و مضطر للمغادرة الآن و لكن قبل هذا عندي سؤال للأخ الفاضل

من قرر أن قول الأنبياء في ذلك الموقف نفسي نفسي يساوي الخوف ؟؟؟؟؟ قولهم هذا يدل على منتهى العبودية و الخضوع لله تعالى فمثل هذه الشفاعة لا يتقدم لها إلا من غفر له الله ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و هذا تشريف لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم صاحب المقام المحمود و الشفاعة الكبرى .

على فكرة الحديث ورد بعدة ألفاظ غير هذا اللفظ كقول الأنبياء بدل لفظ نفسي نفسي قولهم لست لها و هذا كما قلنا منتهى العبودية منهم و ان هذا المقام يحتاج من هو أهل له .

إذن يجب بداية أن نثبت أن قول الأنبياء نفسي نفسي يعني الخوف الذي يتعارض مع الآيات و إلا لا يصح افتراض مثل هذا السؤال أصلاً