قال الرب لربي





اع-2-34

فإن داود لم يصعد قط الى السماوات، ومع ذلك فإنه يقول: قال الرب لربي: إجلس عن يميني 35: حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك.

مز-110-1

مزمور لداود: قال الرب لسيدي الملك: ((إجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك)) ….. المشتركة

[قال الرب لربي]=[قال الرب لسيدي الملك] = [What the Lord says to my master]


اليهود تؤمن بأن المقصود هو الملك داود والكنيسة تؤمن بأن المقصود هو (يسوع) ..اليهود تؤمن بان قول :- [لربي] المقصود به داود لأن داود وهو يكتب المزامير وضع في الإعتبار أن المرتل سيكون اللاويين وعليه سيذكروا اسم داود باستمرار … ولكن يجب التنويه على سوء الترجمة بناء على أغراض غير شريفة من المترجمين المسيحيين كمحاولة لإلصاق الألوهية للمسيح فزوروا كلمة (لسيدي) إلى (لربي) وهذا ما كشفته الترجمات الأكثر حداثة كالترجمة المشتركة و Common English Bible كما أن الترجمة New American Standard Bible بدأت بتوضيح للقارئ في بداية الإصحاح القول :- The LORD Gives Dominion to the King أي أن الرب يعطي السيادة للملك .. وهو داود طبقا لما يؤمن به أصحاب العهد القديم وهم اليهود

[فإن داود لم يصعد قط الى السماوات]= هذا كلام عاري من الصحة ولا يوجد دليل واحد على صدقه لأن (موسى) قام من الموت قبل يسوع وقبل داود وتقابل مع يسوع (متى17:3) .. فلماذا ننكر على داود القيامة له ايضاً ؟ كما أن وجود قبره بينهم لا يعني أن جسد داود مازال بداخله وإلا كيف خرج موسى من قبره وتقابل مع يسوع وبطرس بنفسه شاهد موسى بعينه (متى17:4)

.