سأضع مثال بسيط على تدليس الكاتب الأصلي الذي نقل الزميل عزت كلامه دون أن يتحرّى صدقه من عدمه مما يثبت أنه ناسخ عن جهل أيضاً

يقول (( نرجع للتفاسير (مصدقاً لما) أجمع المفسرون أن الله قد أنزل القرآن بالحق مصدقاً لما بين يديه أى يصدق لما جاء من الكتاب الموجود فى زمن رسولك أى التوراة والإنجيل ومهيمناً عليه أى شاهداً لصحته وهذا تفسير الجلالين لهذه الآية المائدة 48. ))

أولاً : نود الدليل على دعوى إجماع المفسرين على أن القرآن شهد بسلامة التوراة و الإنجيل في زمن النبي صلى الله عليه و سلم و من الذي نقل دعوى الإجماع هذه ؟؟؟

ثانياً : تأكيداً لتدليس الكاتب دعونا نرجع إلى تفسير الجلالين الذي زعم الكاتب و تابعه الناسخ عزت بوجود الشهادة على صحة الكتاب المقدس

هذا هو النقل من تفسير الجلالين بالحرف لآية المائدة 48

(( { وأنزلنا إليك } يا محمد { الكتاب } القرآن { بالحق } متعلق بأنزلنا { مصدقا لما بين يديه } قبله { من الكتاب ومهيمنا } شاهدا { عليه } والكتاب بمعنى الكتب ))

أين هي هذه الشهادة المكذوبة بحسب النص المنقول من التفسير ؟؟؟ أتمنى أن تخرجها يا عزت .

التفسير يقول عن عبارة مصدقاً لما بين يديه أي لما قبله و الكاتب الكذّاب يقول الكتب التي على زمن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و التفسير يقول أن القرآن شاهداً على هذه الكتب و الكاتب الكذّاب يقول أنه شاهد لها بالصحة . فهل رأيتم أكثر من هذا التدليس و الكذب ؟؟؟

يا عزت هل تعرف الفرق بين الشهادة على و الشهادة ل ؟؟؟؟ يا رجل حرام عليك على الأقل انسخ بدون ما ينضحك عليك .

أخيراً : طريفة أود ذكرها من نفس النقل و هي تصرف الزميل عزت في النسخ الذي نسخه فقام بتغيير عبارة الكاتب من (( زمن محمد )) و جعلها (( زمن رسولك )) فهو للأمانة لا ينقل بالحرف كل شئ بل يتصرف ببعض النسخ :)