أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

91- الغَفَّارُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه به على سبيل الإطلاق
مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
محمولا عليه المعنى مسندا إليه


مقرونا باسم الله العزيز
في ثلاثة مواضع من القرآن ،

كما في قوله تعالى:
(رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [ص:66] ،

وورد مطلقا منونا
في قوله تعالى:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارا) [نوح10] ،

الأدلة من السنة
وفي الجامع الصغير للسيوطي وصححه الألباني
من حديث عائشة رضي الله عنها
:

(أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا تضور من الليل ، تقلب وتلوى من شدة الألم ،
قال: لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض
وما بينهما العزيز
الغفار) ([1]) .



(1) تقدم تخريجه ص 51