اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أهلاً بك أخي الكريم

اما سؤالك عن الشخص المسمّى كمال الدين فلست أعرفه و ما أطلقه من دعوى حول دلالة إختلاف ألفاظ القراءات على التحريف إنما هي مجرد دعوى بلا دليل فإختلاف القراءات يندرج تحت إختلاف التنوع لا التضاد .

بالنسبة للسؤال الثاني لم يفقد شئ من القرآن الكريم أثناء الجمع و كل دعوى مطالب من يدّعيها بإثباتها و هذه مجرد دعوى مرسلة فأين الدليل عليها ؟؟

بالمختصر أخي الكريم دعك من متابعة قنوات الكفر على اليوتيوب و عليك تعلّم دينك لترى أن الشبهات لا أساس لها و كلها محض تخرصات و انطباعات نفسية يثيرها مستشكلوها ظناً منهم أنها شئ و هي ليست كذلك لمن كانت قدمه راسخة في العلم .

وفقك الله أخي الكريم و أنا بخدمتك بخصوص أي استفسارات أخرى
طيب أخي الكريم بارك الله فيك أما كمال الدين حسين هو صاحب كتاب الديباجة في تفسير القرآن الكريم ولي سؤال أخي الكريم من المعلوم أن سب الله عقوبته القتل إذا لم يتب صاحبه منه طيب استفسار بسيط عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((قال الله تعالى: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشَتَمَنِي ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي، فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أوَّل الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي، فقوله: اتخذ الله ولدًا، وأنا الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفوًا أحدٌ))صحيح البخاري (3/334) برقم (4974).

قوله : ( وأما شتمه إياي فقوله لي ولد ) إنما سماه شتما لما فيه من التنقيص لأن الولد إنما يكون عن والدة تحمله ثم تضعه ويستلزم ذلك سبق النكاح ، والنكاح يستدعي باعثا له على ذلك ، والله سبحانه منزه عن جميع ذلك

لماذا لا يقتلون وهم يشتمون الله وينسبوا له النقص ؟
وماهي الإجابة بالنسبة لسؤالي عن الحج ؟