أكرمكِ الله أختي الحبيبة عظم قدرك في الدنيا والأخرة
هذا الكبر ما أقبحه من ذنب
وأرى أن من أشد مظاهر الكبر وأخطرها عدم الأعتذار عن الخطأ في حق الله بالتوبة
أو في حق الغير بالإعتذار وطلب العفو
أو في حق الغائبين بالدعاء لهم
فما أجمل تلك النفس التي تعترف بخطأها وتقدم عنه الإعتذار وتطلب العفو ممن أخطأت في حقه
فيسود الحب والود والسلام وتزول كل الضغائن
أما في وجود الكبر يحدث العكس
تغضب العباد ويغضب رب العباد
قال المؤلف النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين : فيما جاء في الكبر والإعجاب.
والكبر : هو الترفع واعتقاد الإنسان نفسه أنه كبير، وأنه فوق الناس، وأن له فضلاً عليهم.
والإعجاب: أن يرى الإنسان عمل نفسه فيعجب به، ويستعظمه ويستكثره.
فالإعجاب يكون في العمل، والكبر يكون في النفس، وكلاهما خلق مذموم الكبر والإعجاب.انتهى كلام الامام النووي
.................................................. .................................................. .
وهذا الكبر يؤدي بنا إالى الهاوية والعياذ بالله
فتحبط أعمالنا من دون أن نشعر ونأتي يوم القيامة مفلسين من الحسنات ونجدها طارت في الهواء هباءاً
حتى ولو كانت جبالاً
أعاذنا الله وإياكم منه وجزاكم عنا خير الجزاء
المفضلات