1-هل تتقبل النقد الموجه إليك ؟

هذا يتوقف على :-
من الناقد؟
ما هي سلوكه وأخلاقه؟
مدى علمه وثقافته؟
مدى حبه أو كرهه لي

قد يكون الناقد لا يفقه شيئاً وينقد لمجرد النقد وخالف تُعرَف
قد يكون الناقد جاهل لا يعلم شيئاً عن الشئ المنقود
قد يكون الناقد كافر باعتقاداتي ويريد فقط الفوز برأيه

في وجهة نظري ينبغي أن تتوافر صفات معينة بل هي شروط من أجل أن أقبل النقد من شخص معين
بل قد أتمنى من أحد الأشخاص أن ينقدني لما أراه فيه من رجاحة عقل وحسن تفكير

ينبغي على الناقد أولاً أن يحمل نفس عقيدتي التي أؤمن بها
فلا أتقبل نقداً من نصراني مثلاً أو مُلحد لأنني أؤمن تمام الإيمان أنهم على ضلال
فكيف أتقبل نقدهم؟

أن يكون الناقد على قدر ثقافي يحيط بجميع جوانب الموضوع الذي ينقده
أن يكون الناقد ذو سيرة طيبة وأخلاق حسنة لا متكبر أو حقود

والأهم من ذلك أن يكون الناقد حريصاً على مصلحتي ومحب للخير تجاهي

فأنا كثيراً ما أنتظر من أشخاص معينين أن يبدون آرائهم حول كلامي وأفكاري ويقومونني ويرشدونني بأفكارهم وأسعد جداً بذلك

ويا بَخت من بكاني وبكى عليا ولا ضحكني وضحك الناس عليا

2-ماذا تفعل اذا انتُقِدت.. ؟هل تبرر موقفك أم ماذا تفعل ؟

كما قلت لكِ غاليتي يتوقف ذلك على شخصية الناقد
إذا انتقدني من تتوافر فيه الشروط سألبي وأؤيد بكل ما أوتيت من قوة

أما إذا انتقدني شخص ساذج أثق في غبائه
فلن يهمني ما قال وسأمضي في طريقي بدون أدنى تعليق على انتقاده
ولكن ربما أرشده لشئ يجعله ينمي ذكاؤه ويرفع عنه الغباء :36_1_42:


بارك الله فيكِ غاليتي زهراء
.................................................. .........................
......................................
................

أستاذي الفاضل السيف البتار

﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾

أكرمك الله فالنقد منك ومن أساتذتنا الأفاضل في المنتدى شرف ووسام لنا
وأؤيد شدتك مع أعداء الإسلام
فهذا يشعرنا بالأمان ويرفع هاماتنا عالياً
لا نتخاذل معهم وخاصة من أراد منهم التشويش والعبث وعدم الفهم والدراية
.................................................. ...........

موضوع حواري جميل غاليتي زهراء
لن تلقيه في سلة المحذوفات:36_1_30: