الحمد لله رب العالمين ... والعاقبة للمتقين ... ولا عدوان إلا على الظالمين
وأشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ... وأشهد أن سيدنا عيسى بن مريم عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ... أشهد أن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور

ثم أما بعد

فمصير النصراني الذي يموت على إعتقاده أن المسيح هو الله أو أنه إبن الله ... أو مات ولم يؤمن برسول الله محمد :salla: هو العذاب الأليم منذ لحظة الموت وإلى ما لا نهاية

وفي هذا الموضوع - إن شاء الله تعالى - نجمع من آيات الله عز وجل في كتابه العزيز ومن حديث نبيه الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ما يفصل سوء هذا العذاب ويبين شر هذا المصير وما يرفع عنا مسئولية البلاغ أمام الله يوم الدين

مطلوب من كل نصراني أن يعلم أن هذا سيكون مصيره - لو لم يتب - لما يأتيه اليقين ويعلم أن الله هو الحق المبين ... ومسألة توبته لله من عدمها هي محض إختياره ... فإما ناج من العذاب مسرورا وإما خالد في جهنم مذموما مدحورا

يتبع إن شاء الله تعالى

fghy : lwdv ;g kwvhkd fu] hgl,j